تداولت صفحات على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك ) مؤيدة للنظام السوري نبأ إقالة بشار الأسد لقريبه رياض شاليش مدير مؤسسة الإنشاءات العسكرية من منصبه.
وسائل الإعلام الرسمية، لم تؤكد أو تنفي انشقاق الرجل القابع في منصبه منذ30 عاماً، في إجراء عزاه ناشطون إلى عادة إعلام النظام بالتكتم على أخبار من هذا النوع لا سيما عندما تتعلق بمسؤول من العائلة.
ويٌعرف رياض شاليش بأنه شقيق قائد الحرس الشخصي للأسد الأب والإبن "ذو الهمة شاليش"، و قد ارتبط اسمه في قضايا فساد من العيار الثقيل في سوريا، وخصوصاً شراءه آليات ثقيلة لصالحه الشخصي وربطها بالمؤسسة المشهورة بتحطيم الأرقام القياسية من حيث طول مدة تنفيذ المشاريع من خلال عقود استثمار.
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج "شاليش" في قائمة المشمولين بالعقوبات الاقتصادية.
ولم تكن ردود الأفعال من الإعجاب و التعليق أقل أهمية من الخبر ذاته، وخصوصا في ردة الفعل الأولى لأحد المعلقين قائلاً : "الله يحميك يا أسدنا".
وتنسى الخبر، كلما "غطست " أكثر في التعليقات ، وإسقاطها على الأزمة السورية ، كـ تساؤل أحدهم ليكون انشق؟
وآخر يقول "بكرى بيصير معارض و بيحكي باسم الشعب عن الإصلاح والتطوير والقضاء على الفساد".
و بكل رصانة وجدية، يقطع أحدهم استرسال "الشباب" في التعليقات ليطلب متمنياً" معرفة السبب والبديل " وذلك لأن رياض شاليش من وجهة نظره" رجل وطني وكان له دور جيد في الأحداث".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية