نقلت "الجمهورية" اللبنانية عن وكالة الأنباء "Fides" الفاتيكانية أن المسيحي الأخير الذي لم يغادر مدينة حمص السورية قتل أثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية والعناصر المسلحة هناك.
وذكرت الوكالة أن جميع المسيحيين قد هربوا من حمص التي أصبحت ميداناً للقتال منذ بداية النزاع السوري قبل أكثر من عام، إلا أن إلياس منصور البالغ من العمر 84 عاما وهو من أتباع كنيسة الروم الأرثوذكس رفض ترك المدينة.
و في الوقت الذي يحاول النظام إلصاق تهمة التعدي على الأقليات بالمعارضة خاصة في حمص ينفي المعارضون ذلك و يردون بالمثل متهمين النظام باستهداف المسيحيين و حبك المسرحيات الأمنية في محاولة لتقديم نفسه كحامي للأقليات.
و يقدم مصدر في المعارضة أمثلة كثيرة تكشف زيف ادعاءات النظام "الذي حاول اللعب على وتر الطائفية منذ الأيام الاولى للثورة", و ليس آخرها اغتيال الأب فادي حداد في داريا و الاعتداء على الكنائس في دير الزور , و تنفيذ مخططات "المؤامرة" من خلال مسرحيات السيارات المفخخة في جرمانا و باب توما.
و يذكّر المصدر بالمسرحية التي قام بها أحد الضباط المسيحيين المنحدر من مدينة القصير ليوصل بالتنسيق مع المخابرات رسائل إلى الفاتيكان توحي باضطهاد المسيحيين بالقصير و حمص، الرواية التي سرعان ما اكتشف الفاتيكان افتراءاتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية