شاركت جماعة الاخوان المسلمين في اللقاء التشاوري المنعقد في عمان يوم الخميس الماضي، حول مبادرة "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، ممثلة بعلي صدر الدين البيانوني نائب المراقب العام للجماعة، بناءً على دعوة من الدكتور رياض حجاب، بحسب بيان أصدرته الجماعة، ووصلت نسخة منه لـ"زمان الوصل".
شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعارضة السورية، وتم تبادل الرأي والحوار حول هذه المبادرة،تمهيدا لعرضها على لقاء الدوحة التشاوري المقرر عقده مع المجلس الوطني السوري.
و كشفت معلومات أن البيانوني تقدم خلال اللقاء "الودي والإيجابي" بمداخلة أعلن فيها تأييد فكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية، من حيث المبدأ، لكنه اشترط مراعاة النقاط التالية:
1 - أن يكون لقاء الدوحة المقترح في 11/8 لقاء تشاورياً مع المجلس الوطني السوري.
2 - الالتزام الصريح بما نص عليه اتفاق القاهرة حول إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه، وعدم الدخول معه في حوار أو مفاوضات أو حل سياسي.
3 - المحافظة على كيان المجلس الوطني السوري، وأن ألا تكون الهيئة الجديدة بديلاً عنه.
4 - تمثيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية، والمجالس الثورية في هذه الهيئة بشكل مناسب.
5 - إعادة النظر في تمثيل المحافظات السورية ليكون متوازنا ومتناسبا مع عدد سكان كل محافظة.
6 - إعادة النظر في الشخصيات الوطنية المرشحة، لتضم من بينها شخصيات إسلامية.
7 - تمثيل الشباب، والمرأة المسلمة الملتزمة.
8 - تمثيل جبهة العمل الوطني الكردي، و ألا يقتصر تمثيل الأخوة الكرد على الأحزاب العلمانية.
9 - تمثيل التركمان وباقي مكونات المجتمع السوري، التي لا يوجد لها تمثيل في قائمة الأسماء المرشحة.
11 - اتفاق على لائحة تنظيمية للهيئة تحدد مرجعيتها ومهماتها وصلاحياتها، وطريقة عملها.
12 - ضمان التزام الدول الداعمة للمبادرة بتعهداتها ودعمها للثورة بكل احتياجاتها، لتحقيق هدفها في إسقاط النظام.
وتم في نهاية اللقاء الاتفاق على رفع حصيلة ما دار في الاجتماع إلى لقاء الدوحة التشاوري المقرر عقده يوم الجمعة القادم.
وقدم مشروع "هيئة المبادرة الوطنية" المعارض اللعلماني رياض سيف، ولم يتضح دور حجاب بها بعد.
واقترح سيف تشكيل تجمع مدني جديد من 50 عضوا سيختار في وقت لاحق حكومة مؤقتة وينسق مع الجناح العسكري للانتفاضة. وقال إن المجلس المقترح سيمثل القوى الأكثر فاعلية في الثورة وسيكون مقتعا للشعب السوري مضيفا أن جهودا تبذل لإخضاع المعارضة المسلحة لقيادة عسكرية موحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية