في مقابلة خاصة مع فضائية «العربية» السعودية، قالت مصادر إسرائيل إنها أجريت بموافقة مسبقة من القصر الملكي السعودي، أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، حملة سياسية على سوريا، داعياً الرئيس السوري بشار الاسد إلى التفاوض المباشر من دون الأميركيين.
وقال أولمرت في المقابلة التي ستذاع اليوم، وسارعت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إلى نشر مقاطع مسجلة منها، إن «بشار الأسد يعرف أنني مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة معه من أجل تحقيق السلام. أنت تعرف وأنت تقول طوال الوقت إنك جاهز للتفاوض فقط عبر الأميركيين. بشار الأسد لا يريد الجلوس معي، إنه يريد الجلوس مع الأميركيين. والأميركيون لا يريدون الجلوس معه. وأنا على استعداد للجلوس معه للتحادث حول السلام وليس الحرب. فأنا لا أريد محاربة سوريا».
ورداً على سؤال من مراسل «العربية» زياد حلبي، «إذن هل ستدعوه إلى القدس (المحتلة) أو الكنيست؟». أجاب أولمرت «لقد سبق للأسد أن سمع مني الكثير من الأمور. وأنا لا أريد هنا أن أقول ما سمعه. ولكنه سيؤكد لك إنه سمع. غير أن جوابه هو أنه يريد التحادث مع الأميركيين. والرئيس الأميركي (جورج بوش) قال: ماذا تريد مني؟ أنا لا أريد أن أكون بينك وبين إيهود أولمرت. إذا كنت تريد التحادث مع إيهود أولمرت، وأولمرت يريد التحادث معك، فلتتحادثوا. وأنا جاهز للتحادث معه. في أي مكان يريد».
وقال المراسل السياسي للقناة العاشرة إنه منذ شهور عديدة تدور في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الفكرة حول طريقة إطلاق هذه الرسالة إلى العالم العربي، ولو من فوق رأس الرئيس السوري. وأشار إلى أن الافتراض في إسرائيل هو أن القصر الملكي السعودي هو من صادق على إجراء المقابلة مع قناة «العربية». وأوضح أن أهمية المقابلة تكمن في أنها تجري مع «العربية».
ولاحظ أن أي رئيس للحكومة الإسرائيلية لم يجر أية مقابلة موسعة كهذه مع فضائية عربية منذ ست سنوات. وأن أولمرت قرر، وفق المقربين منه، الإقدام على هذه الخطوة، لأنه يريد أن يبرهن للعالم العربي وللسوريين صدق نواياه.
وأشار المراسل إلى أن المقربين من أولمرت يقولون إنه مستعد للدخول فوراً في مفاوضات مباشرة مع الأسد. غير أن أولمرت يقول من الآن إنه «غير مستعد لقبول الوساطة الأميركية التي تريدونها». وشدّد المراسل السياسي للقناة العاشرة على أن أولمرت بذلك يبدأ الهجوم السلمي المضاد من تل أبيب إلى دمشق بعدما كان الهجوم في الماضي من دمشق إلى تل أبيب. واستخدم المراسل تعبيراً كروياً، قائلاً إن «أولمرت بذلك يضرب الكرة ويعيدها إلى ملعب دمشق».
أما مراسل الشؤون العربية في القناة، فقال إن المقابلة جرت لأن السعوديين يشعرون أن المبادرة التي أطلقوها تبددت بسرعة في أجواء الحرب وأنهم اختاروا إحياءها عبر هذا الطريق. وقال إن أولمرت في هذه المقابلة يكرر رسالة مناحيم بيغن للرئيس المصري الراحل أنور السادات: هيا إلى القدس.
وقال أولمرت في المقابلة التي ستذاع اليوم، وسارعت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إلى نشر مقاطع مسجلة منها، إن «بشار الأسد يعرف أنني مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة معه من أجل تحقيق السلام. أنت تعرف وأنت تقول طوال الوقت إنك جاهز للتفاوض فقط عبر الأميركيين. بشار الأسد لا يريد الجلوس معي، إنه يريد الجلوس مع الأميركيين. والأميركيون لا يريدون الجلوس معه. وأنا على استعداد للجلوس معه للتحادث حول السلام وليس الحرب. فأنا لا أريد محاربة سوريا».
ورداً على سؤال من مراسل «العربية» زياد حلبي، «إذن هل ستدعوه إلى القدس (المحتلة) أو الكنيست؟». أجاب أولمرت «لقد سبق للأسد أن سمع مني الكثير من الأمور. وأنا لا أريد هنا أن أقول ما سمعه. ولكنه سيؤكد لك إنه سمع. غير أن جوابه هو أنه يريد التحادث مع الأميركيين. والرئيس الأميركي (جورج بوش) قال: ماذا تريد مني؟ أنا لا أريد أن أكون بينك وبين إيهود أولمرت. إذا كنت تريد التحادث مع إيهود أولمرت، وأولمرت يريد التحادث معك، فلتتحادثوا. وأنا جاهز للتحادث معه. في أي مكان يريد».
وقال المراسل السياسي للقناة العاشرة إنه منذ شهور عديدة تدور في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الفكرة حول طريقة إطلاق هذه الرسالة إلى العالم العربي، ولو من فوق رأس الرئيس السوري. وأشار إلى أن الافتراض في إسرائيل هو أن القصر الملكي السعودي هو من صادق على إجراء المقابلة مع قناة «العربية». وأوضح أن أهمية المقابلة تكمن في أنها تجري مع «العربية».
ولاحظ أن أي رئيس للحكومة الإسرائيلية لم يجر أية مقابلة موسعة كهذه مع فضائية عربية منذ ست سنوات. وأن أولمرت قرر، وفق المقربين منه، الإقدام على هذه الخطوة، لأنه يريد أن يبرهن للعالم العربي وللسوريين صدق نواياه.
وأشار المراسل إلى أن المقربين من أولمرت يقولون إنه مستعد للدخول فوراً في مفاوضات مباشرة مع الأسد. غير أن أولمرت يقول من الآن إنه «غير مستعد لقبول الوساطة الأميركية التي تريدونها». وشدّد المراسل السياسي للقناة العاشرة على أن أولمرت بذلك يبدأ الهجوم السلمي المضاد من تل أبيب إلى دمشق بعدما كان الهجوم في الماضي من دمشق إلى تل أبيب. واستخدم المراسل تعبيراً كروياً، قائلاً إن «أولمرت بذلك يضرب الكرة ويعيدها إلى ملعب دمشق».
أما مراسل الشؤون العربية في القناة، فقال إن المقابلة جرت لأن السعوديين يشعرون أن المبادرة التي أطلقوها تبددت بسرعة في أجواء الحرب وأنهم اختاروا إحياءها عبر هذا الطريق. وقال إن أولمرت في هذه المقابلة يكرر رسالة مناحيم بيغن للرئيس المصري الراحل أنور السادات: هيا إلى القدس.
السفير - حلمي موسى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية