أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فلسطينيو الثورة يطلقون "لواء العاصفة" ضد جبريل و الأسد

أعلن الجيش الحرتشكيل "لواء العاصفة" من مقاتلين فلسطينيين متعاطفين معه، لمحاربة بعض من الفلسطينيين المسلحين الموالين لنظام دمشق، وجاء ذلك -حسب "المستقبل اللبنانية" ووكالة "رويترز"، ردّاً على إقحام أحمد جبريل شبيحة الجبهة الشعبية القيادة العامة في التصدي لثورة الشعب السوري ضد نظام الأسد.

و نقلت عن مقاتلين من المعارضة أمس، إنهم شكلوا لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم في منطقة من دمشق لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للأسد ينتمون إلى الجبهة الشعبية القيادة العامة يسيطرون على مخيم اليرموك الرئيسي المتداخل مع العاصمة دمشق قريبا من أحياء تنتشر فيها أعداد من مقاتلي المعارضة لم يتمكن نظام الأسد من إخضاعهم.

كما نقلت الصحيفة عن قائد من مقاتلي المعارضة من "كتيبة صقور الجولان"، "نسلح فلسطينيين مستعدين للقتال. شكلنا لواء العاصفة المؤلف من مقاتلين فلسطينيين فقط"، وأضاف أن "لواء العاصفة" "وظيفته هي تولي المسؤولية عن مخيم اليرموك. كلنا نؤيده وندعمه". 

وقال مقاتلو المعارضة إنهم واللواء الجديد سيهاجمون المقاتلين في مخيم اليرموك الموالين لأحمد جبريل قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة التي تدعمها سوريا، واتهموا رجال جبريل بمضايقة سكان المخيم ومهاجمة مقاتلي الجيش الحر،الأمر الذي جدد تأكيده قائد ميداني طلب عدم نشر اسمه، "هم الآن مستهدفون بالنسبة لنا.. مستهدفون لكل الجيش الحر. كلهم بلا استثناء". 

وقال هذا القائد إن بعض مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة سلموا السلاح إلى مقاتلي المعارضة، ودعا الآخرين إلى اتخاذ الخطوة ذاتها وهدد باغتيال الشخصيات الموالية للأسد.

ويعيش نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك وهي منطقة شاسعة فيها مبان سكنية يؤيد بعض سكانه الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً في حين أن آخرين يحاربون في صفوف الشبيحة الموالين للأسد.

في سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقراً إن قنبلة انفجرت في وقت مبكرأمس، أسفل سيارة عقيد بالجيش السوري في اليرموك، لكنه لم يكن بالسيارة ولم تقع خسائر.

ولم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطا بالتوترات بين مقاتلي المعارضة السوريين وفصائل فلسطينية في اليرموك.
يذكر أن عدد القتلى لغاية الآن في سوريا زاد عن 36 ألف شخص بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأربعاء لوكالة "فرانس برس".

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي أن "25 الفا و667 مدنيا، وتسعة آلاف و44 جنديا نظامياً، و1296 منشقاً" قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف آذار 2011.

ويحصي المرصد بين المدنيين، المقاتلين من غير العسكريين الذين حملوا السلاح ضد قوات النظام.

وأكد عبد الرحمن ان الحصيلة لا تشمل آلاف المفقودين او الضحايا الذين لم يتم توثيق أسمائهم، اضافة الى العديد من افراد الميليشيات المؤيدة للنظام والمعروفين باسم "الشبيحة".


زمان الوصل
(81)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي