أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسرائيل تنهل المياه المتدفقة إلى سوريا

في عددها الصادر أمس عن أن إسرائيل تنهل منذ سنين طويلة مياه تتدفق إلى الأراضي السورية. ففي شركة مكوروت اعتقد الخبراء، على مدى سنين طويلة، بان المياه التي تؤخذ من الخزانات في هضبة الجولان لا تشق طريقها إلى بحيرة طبريا لو لم تكن تنهل. ووصفت محافل مطلعة على تفاصيل القضية الوضع ب 'المادة المتفجرة'.
فمنذ عشرات السنين يجري بين إسرائيل وجارتيها في الشمال صراع على مصادر المياه. وفي ستينات القرن الماضي، بعد أن بنت إسرائيل المشروع القطري وبعد أن حول العرب مصادر نهري الأردن والحاصباني لمنع وصول المياه إلى بحيرة طبريا، نشأت مواجهة عسكرية بين الدولتين. وحتى مشروع التقسيم لمياه نهر الأردن الذي وضع برعاية أميركية - لم يحترم.
وفي السنوات الأخيرة، ادعت إسرائيل بان لبنان يحول مجددا مصادر الحاصباني. كما أن جزءا من المواجهة على مزارع شبعا أساسه الخوف من سيطرة عربية على المنطقة تمنع وصول المياه إلى إسرائيل.
ويتبين انه منذ تسعينات القرن الماضي أن إسرائيل تنهل المياه من حفريات تتم في هضبة الجولان كي لا تصل إلى سوريا. وعلى مدى السنين اعتقد خبراء المياه في شركة مكوروت ومصلحة المياه- سلطة المياه اليوم- بأنه لو لم تكن إسرائيل تنهل المياه، لكانت تتدفق إلى سوريا. مصادر مطلعة تقول انه رغم هذا الجدل فان الحديث يدور عن معلومات من شأنها أن تثير مواجهة جديدة حول المياه.

القبس
(179)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي