كنت قد عزمت على اعتزال الكتابة في الصحف السورية نتيجة ما أثير من لغطٍ وحجبٍ لزمان الوصل بعد المقال الأخير "وزارتا صح النوم " ... وقانون الإعلام الإلكتروني الجديد"، ونشرت في زاويتي قصيدة (يازمان الوصل بالأندلس) لذي الوزارتين، لعلها تعبر بالشعر عن مانعانيه صحفياً....، وانتظرت أن اكتشفت نظرية الحجب في بلاد الشام إلا أني فشلت...، ولم استطع معرفة "اللغز السوري في الحجب الفوري"..!؟
والآن تبكي غزة من جديد، والعرب على عادتهم لا شرف ولا ناموس، كأنهم استطعموا المؤتمرات والخطابات والرقص في لياليهم الحمراء على بكاء أطفال فلسطين وجوعهم وعطشهم، وبعد هذا الدمع قررت أن أكتب وأقول:
منذ أيام كلف افتتاح احد الفنادق في مدينة عربية "صامدة"، "ملايين الدولارات"، راحت اغلبها على الراقصات الروسيات والفودكا المستوردة، ولم تذكر غزة ولا حتى ببقايا الطعام أو بما سقط من دولارات..
لا أدري ماهي المعادلة التي يمكن أن تبرر صمت العرب، فما يحصل بغزة اكبر بكثير من صبرنا و"ضبط أنفسنا"...؟!
يا رجال وشيوخ وأطفال ونساء غزة... لا تلوموا العرب، فحين تفتقد الكرامة من البديهي أن يضيع الشرف والناموس....
والآن تبكي غزة من جديد، والعرب على عادتهم لا شرف ولا ناموس، كأنهم استطعموا المؤتمرات والخطابات والرقص في لياليهم الحمراء على بكاء أطفال فلسطين وجوعهم وعطشهم، وبعد هذا الدمع قررت أن أكتب وأقول:
منذ أيام كلف افتتاح احد الفنادق في مدينة عربية "صامدة"، "ملايين الدولارات"، راحت اغلبها على الراقصات الروسيات والفودكا المستوردة، ولم تذكر غزة ولا حتى ببقايا الطعام أو بما سقط من دولارات..
لا أدري ماهي المعادلة التي يمكن أن تبرر صمت العرب، فما يحصل بغزة اكبر بكثير من صبرنا و"ضبط أنفسنا"...؟!
يا رجال وشيوخ وأطفال ونساء غزة... لا تلوموا العرب، فحين تفتقد الكرامة من البديهي أن يضيع الشرف والناموس....
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية