قامت القوات السورية بغارات جوية على بلدات تقع على تخوم العاصمة السورية فيما سيطرت المعارضة المسلحة الاحد على عدد من الحواجز التابعة للجيش النظامي، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وشنت القوات النظامية غارات جوية على مناطق بمحيط بلدات عربين وزملكا وحرستا، الواقعة على بضعة كيلومترات من العاصمة. وتصاعدت سحب الدخان من الغوطة الشرقية التي تحاول القوات منذ نحو اسبوع السيطرة على بلدات ومدن فيها، حسبما افاد المرصد في بيان.
وفي ريف العاصمة ايضا، افاد المرصد عن مقتل ما لايقل عن اربعة عناصر من االقوات النظامية اثر "هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة على حاجز للقوات النظامية في بلدة عين ترما".
كما سيطر المقاتلون على مبنى البرج الطبي في دوما الذي كان مركزا للقوات النظامية بعد اشتباكات فجر اليوم وعلى حاجزي الشيفونية ودوار الشهداء.
واستهدف قصف بلدةالسبينة والمعضمية اسفر عن اصابة اشخاص بجروح بعد منتصف ليل السبت الاحد في المعضمية.
وفي العاصمة، دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في حي الحجر الاسود.
وتاتي هذ التطورات في ثالث ايام عيد الاضحى الذي اعلن عن قيام هدنة فيه، بحسب مبادرة اطلقها المبعوث المشترك الاخضر الابراهيمي ووافق عليها النظام واطراف من المعارضة الا انها لم ترى النور.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان ذلك "يشير على ان النظام لا يستطيع السيطرة على المواقع مع الوقت".
ولم يكن الوضع افضل في مناطق ثانية من البلاد، حيث "استشهدت شابة جراء القصف على حي سليمان الحلبي في حلب (شمال)".
وفي حلب كذلك، دارت اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في حي الميدان وفي محيط ثكنة هنانو العسكرية وسقطت عدة قذائف على حي الخالدية ما ادى لسقوط جرحى فيه.
كما تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة ومقاتلين من جبهة النصرة في محيط معسكر وادي الضيف بريف معرة النعمان التابع لمحافظة ادلب (شمال غرب).
وفي شرق البلاد، تتعرض أحياء من مدينة دير الزور للقصف من قبل القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين من جبهة النصرة ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة.
وشوهدت الطئرات الحربية في سماء المدينة.
واسفرت خروقات الهدنة التي يتبادل النظام والمعارضة الاتهامات حول القيام بها عن مقتل 114 شخصا السبت، بينهم 47 مدنيا و31 منشقا و36 عنصرا نظاميا، بحسب حصيلة اوردها المرصد في بيان منفصل صباح الاحد.
الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية