"مشيخة الدروز" تدعوا لوقف العنف وإلى حوار تحت "سقف الوطن"

نعم. الحوار تحت سقف الوطن وليس تحت سقف النظام الأسدي الفاسد لقد أثبت النظام بغطرسته وانفراديته وديكتاتوريته أنه غير مؤتمن على الوطن، ولا على رجالات الوطن التي ‏تجاوز عدد المٌهجرين منهم الملايين. فأصبح النظام غير جدير بأي حوار تحت سقفه، لأن الحوار لن يُثمر، ‏ولن يتحرك خطوة إلى الأمام.‏ نعم. الحوار تحت سقف الوطن الذي يشمل جميع المواطنين، وليس تحت سقف النظام الأسدي الفاسد الذي ‏تحكمه أقلية محدودة من رموز فساد ستنال مصيرها قريبا على يد جميع الشعب بما فيهم العلويين ‏المخلصين الشرفاء الذين لم يتلوثوا بخيانات وفساد آل الأسد.‏.

بيان غير مقنع فية من الركاكة مايكفي ولو لم يصدر كان افضل هوقريب جدا من تصريحات الفنانين الموالين للنظام هم يتكلمون عن مصالحة مع قاتل وبالتالي فهي بعيدة كل البعد عن ان تسمى مصالحة وطنية واخيرا اتمنى على مشايخ الدين الابتعاد عن التجارة فالوقت لايسمح بذلك ومن ليس لدية شئ فليصمت لقد فاتكم القطار.

اللهم الصبر .

لا اله الا الله .

على مشايخ الدروز ان يسحبوا مرتزقتهم من ميلشيات الأسد وان يطلبون من العصابة الأسدية ان تسحب دباباتها من المدن وان تمتنع عن قصف المدن ببراميل التي ان تي وان تمتنع عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين وبعدها اذا اطلق الجيش الحر او ثوار سورية رصاصة واحدة سنقوم بإعدامهم بأيدينا.

لقد أثبت رجالات جبل الدروز الأوفياء، وطنيتهم المخلصة الشفافة طيلة القرن الماضي وحتى اليوم بنضال ‏مستميت ضد الإحتلال الفرنسي، ثم ضد الديكتاتوريات السورية المتسلطة على الوطن والشعب ومقاديره!‏ فليستجب النظام الأسدي لدعوة مشايخ الدروز الواجبة الإستجابة، أو أن رموز النظام مُصرين على الغلوّ في ‏أخطائهم وجرائمهم التي أصبح كل حرّ مخلص شريف في سورية يرفضها قلبا وقالبا!‏ هل يستجيب النظام، أو سينضم رجال جبل العرب للثورة، فيطيحون مع رفاقهم رجالات وشباب سورية ‏بالنظام المتغطرس الفاسد الديكتاتوري، وعندها سيُكرر التاريخ نفسه، فينهزم النظام الفاسد كما هُزمت ‏فرنسا وخرجت مذمومة مدحورة!‏ نعم. الحوار تحت سقف الوطن وليس تحت سقف النظام الأسدي الفاسد لقد أثبت النظام بغطرسته وانفراديته وديكتاتوريته أنه غير مؤتمن على الوطن، ولا على رجالات الوطن التي ‏تجاوز عدد المٌهجرين منهم الملايين. فأصبح النظام غير جدير بأي حوار تحت سقفه، لأن الحوار لن يُثمر، ‏ولن يتحرك خطوة إلى الأمام.‏ نعم. الحوار تحت سقف الوطن الذي يشمل جميع المواطنين، وليس تحت سقف النظام الأسدي الفاسد الذي ‏تحكمه أقلية محدودة من رموز فساد ستنال مصيرها قريبا على يد جميع الشعب بما فيهم العلويين ‏المخلصين الشرفاء الذين لم يتلوثوا بخيانات وفساد آل الأسد.‏.

يا مشايخنا الكرام ان لم تقولوا خيرآ فاصمتوا خيرآ لكم لا تساووا بين الضحيه والجلاد سقف الوطن اعلى من بشار انشغلوا بشعائركم واتركوا السياسة لاهلها لا تكونو مطيه كما البوطي وحسون ارجعوا لتاريخ الشيخ ابراهيم الهجري الاول الذي رفض الظلم والاستبداد ولا تبيعوا دينكم بدنياكم فالوقفه مع الضمير والوطن أغلى من السياره والمرافق.