بدعوى الحذر.. الأكل في المصرف المركزي بحاجة إلى "معاملة"

علمت "زمان الوصل" من مصدر في البنك المركزي أنَّ حاكم المصرف في دمشق أديب ميالة، بدأ يصدر في الآونة الأخيرة العديد من القرارات المثيرة للجدل، منها الاقتصادية، مثل منع المصارف الخاصة إغلاق فروعها، وأخرى أمنية، كان آخرها منع الموظفين من إدخال أي شيء (حتى الطعام) إلى مبنى البنك.
أما من يطلب طعاماً من الخارج -حسب المصدر - فإن رجل الأمن المناوب على الباب سيتولى أمر منع موظف الطلبات من الدخول إلى المبنى، و سيطلب من موظف البنك صاحب (الطلبية)، أخذ الطعام مصحوباً بنظرة تفحصية بعيون أمنية .
وعندما حاول موظفو البنك الاستفسار عن القرار الجديد الذي أربكهم، جاءهم الخبر اليقين من رجال الأمن المتواجدين على الباب، بوصول الحاكم رسائل تهديد بنسف البنك .
كما أكد المصدر نفسه أنَّ الطابق السفلي من البنك تحول إلى أشبه ما يكون بفرع أمن، نظراً لكثافة تواجد الشبيحة ورجال الأمن فيه، إذ يصعب حتى على موظفي البنك الدخول إليه، وأشار المصدر إلى قيام العديد من الموظفين العاملين في الطوابق العليا بمهام استخباراتية، يتجسسون بموجبها على زملائهم ويختبرون (وطنيتهم)، ليتم تسليم (الخونة) منهم لشبيحة الطابق الأول.
يذكر أنه يتم إغلاق شارعي العابد، و29 آيار، المؤديين إلى البنك بعد الساعة العاشرة ليلاً، هذا بالإضافة لإغلاقهما في ساعات النهار بشكل متقطع، وفقاً لمزاج رجال الأمن المرابطين، بشكل مستمر في ساحة السبع بحرات حيث يقع البنك.
لمى شماس - دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية