يواصل فرع المعلومات تحقيقاته في انفجار الاشرفيه باشراف مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي.
وفي تفاصيل ما حصل ، فان اللواء الشهيد وسام الحسن كان محور مراقبة من المجموعة التي نفذت عملية الاغتيال منذ ان نزل من الطائرة التي اقلته من باريس مساء الخميس. وقد استقل الشهيد الحسن سيارة يعتقد انها من نوع "نيسان"مستأجرة وتوجه من المطار الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي حيث امضى ليلته هناك قبل ان يتوجه بعد ظهر الجمعة وبالسيارة ذاتها الى الشقة التي استأجرها بالاشرفية.
واوضحت المعلومات انه لدى مرور الشهيد الحسن في شارع ابراهيهم منذر واقتراب سيارته من سيارة هوندا من نوع CRV، دوى انفجار عينف الى استشهاده ومرافقه.
وبحسب التحقيقات الاولية، فان السيارة الجانية كانت محشوة بـ50 كلع موزعة على عبوتين انفجرتا سوية بواسطة جهاز تفجير عن بعد، ولم يتبق من السيارة سوى مبدل السرعات الذي عثرت عليه القوى الامنية والتي تجري تحقيقات لمعرفة كل المعلومات المتعلقة بهذه السيارة.
وقد تقاطعت المعلومات الامنية على ان الحسن كان تلقى في الايام الاخيرة سلسلة من التحذيرات من انه في اولويات المستهدفين بعمليات الاغتيال ولاسيما بعد كشف مخطط سماحة للتفجير.
وبحسب ما افادت مصادر مطلعة على التحقيق ، فان التوجيهات أعطيت لتكثيف التحقيقات باغتيال الحسن وان هناك خيوطا ومعطيات بدأت تتوافر في هذا الملف كما انه سيتم تسليم داتا الاتصالات كاملة الى فرع المعلومات لتسهيل التحقيق بهذه الجريمة.
وفي هذا السياق، شدد القاضي حاتم ماضي على ان التحقيقات تتم بدقة وكثافة وان من يتولاها هو فرع المعلومات الذي يجري مسحا شاملا لمسرح الجريمة لاستكمال جمع الادلة والقرائن بعدما حصل من الشرطة العسكرية بالجيش على ما كانت قد جمعته من مسرح الجريمة ومحيطها ولاسيما الافلام التي صورتها كاميرا المراقبة.
LBC
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية