أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لجان الشبيحة" تخنق جرمانا مجدداً و"أصحاب السوابق" لحماية الأهالي

صورة لحواجز جرمانة خاصة بزمان الوصل




بددت الجهات الأمنية حالة الهدوء والاستقرار والتعايش التي عاشتها مدينة جرمانا مؤخراً اثر إلغاء حواجز اللجان الشعبية التي اعادت نشاطها بقرار أمني، لتشكل حواجز عند مداخل البلدة وفي الشوارع الرئيسية لها، الأمر الذي رافقه استياء من سكان المدينة التي تغص بسكانها و ضيوفهم من النازحين.

 قطاع الطرق 
مواطن من سكان المدينة رأى أن الاختناقات المرورية التي يفتعلها عناصر الحواجز أهم أسباب هذا الاستياء من خلال قطع عشوائي و ارتجالي لطرقات ومداخل فرعية ضمن جرمانا، الأمر الذي يخلق ازدحامات غير مبررة وعرقلة في السير خاصة في ساعات الذروة.

و يضيف أن اللجان تقطع الطرقات عشوائيا و ارتجاليا بواسطة حاويات القمامة أو (البلوك)، فيبدلون مواقعها بين يوم وآخر، ليتفاجأ السكان بأن الحارات المؤدية إلى منازلهم قد أغلقت مما يضطرهم "للف و الدوران" بحثا عن ثغرة توصلهم إلى إليها بعد تعرض الكثير منهم للتعامل غير المحترم.

و ليس الازدحام وحده مصدر استياء الأهالي من هذه الحواجز حسب ناشط جرماني كشف عن أسباب أخرى تقف وراء رفض وجودها.

أصحاب سوابق مكان رجال الأمن
يقول الناشط لـ"زمان الوصل" إن معظم السكان يعرف تماما المعرفة ان الحواجز تعج بالشبان من أصحاب السوابق والعاطلين عن العمل "تسلّموا السلاح ليتحكموا بأهالي المدينة بحجة حمايتهم"، وهذا سبب الرفض الشعبي لوجودهم سواء كانوا من معارضي النظام أو مؤيديه.

النأي عن الفتنة 
وأوضح ناشط آخر من أبناء البلدة التي تتميز بتنوعها الطائفي ان سكان جرمانا عانوا كثيراً من مشاكل تسببت بها الحواجز التي يستخدم عناصرها السلاح لابتزاز المواطنين في المدينة، و سرقتهم احيانا.

و يرى ان إعادة الجهات الأمنية نشر لجانها الشعبية في جرمانا محاولة لإقحام هذه المدينة في الأحداث بعد أن فضلت المدينة ذات الأغلبية الدرزية النأي بنفسها منذ بداية الثورة، سواء من ناحية خروج مظاهرات معارضة، أو مسيرات مؤيدة فصارت "مكانا للملمة الجراح السورية".

زرع الفتنة
واتهم الناشط نفسه الجهات الأمنية بالعمل يومياً على زرع الفتنة الطائفية، من خلال تخويف أهالي جرمانا من جاراتها مدن الغوطة الشرقية ، و تهديدهم تحت ضغط شائعات تبثها بأن اهالي تلك المدن - ومن أبرزها المليحة - سيهجمون على جرمانا، وذلك لتبرير تسليح اللجان الشعبية وإطلاق يدهم في المدينة.

وبيَن أن تواجد هذه الحواجز لايمنع حدوث التفجيرات مدللاً على ذلك بحدوث تفجير منذ نحو شهر ونصف ناتج عن تفخيخ سيارة في ساحة الرئيس قرب محل نفيسة للحلويات، حيث كانت إحدى الحواجز متواجدة في الموقع دون أن تمنع حدوث التفجير أو حتى تكتشفه.
و خلص الناشط نفسه إلى القول بأن "النظام يريد من هذه اللجان أن تكون إحدى أذرعه التشبيحية في جرمانا وليس حماية المدينة".

و كانت مجموعة من الناشطين في جرمانا قد نظمت مؤخراً حملة على "الفيسبوك بوك" تضمنت "بوست" حمل عبارة "أنا من جرمانا وأرفض تسليح اللجان الشعبية في منطقتي"، وذلك تعبيراً عن رفضهم إقحام جرمانا بالأحداث الجارية حولها، خاصة بعد الممارسات المسيئة التي قام بها شبان اللجان الشعبية، حيث تعالت الأصوات آنذاك التي تطالب الجهات الأمنية بنزع أسلحتهم، وتسليمهم عوضًا عنها أجهزة خاصة بكشف بالمتفجرات، لأن وجودهم كما يرى الناشطون لايثير إلا البلبة ويزعزع الاستقرار في هذه المدينة الآمنة. 

دمشق - نيرمين الخوري - زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (102)

مراقب الحدث

2012-10-21

سؤال من هو زعيم أللجان الشعبية في مدينة جرمانا .؟ أليس هو خريج السجون وكذلك هو من يقوم بتغطية ومساعدة تجار الأبنية المخالفة وهو مفتاح الوصل بين الأطراف .!!! كذلك هل أصبح صندوق العدة لأحد عمال التمديدات الصحية هو عبوة ناسفة في نظركم .!!! كذلك هل أصبحت أكياس القمامة في الحاويات والعاب الأطفال المهتريئة هي عبوات ناسفة .!! كفى كذب يا سيد أهالي وسكان جرمانا أوعى وانضج في تفكيرهم مما تدعون ، أنت ليس أذكى من العقلاء والمشايخ عندما عارضوا هذا العمل المشين ، حمل السلاح هو هدفكم الأول وليس الدفاع عن الوطن . من اقتحم منازل الناس وهم أمنيين .؟ أليس اللجان الشعبية .!! وفي اى صفة تقتحمون المنازل ، من يصادر الموبايلات وبعض الأشياء الشخصية من العابرين عبر حواجزكم .؟ أليس من تدافع عنهم .!! هل اللجان الشعبية في نظرك أصبحت هي القضاء والأمن .؟!! ألا تشعرون بأنكم تجاوزتم الخطوط تحت مسمى حماية الوطن والمواطن . كنت أتمنى من الشباب الوطنيين أن يلتحقوا بالتطوع مع الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن وليس أن يحملوا السلاح لخدمتهم الخاصة الخارجة عن القانون . التطوع بالجيش أليس أفضل من اللجان الشعبية .؟!.


أنا من جرمانا

2012-10-21

ارفض الفوضى .. ارفض الاعتداء على الناس من دون وجه حق .. ارفض القتل والاهانه لكل إنسان .. ارفض الكذب والمتاجرة بالوطنيات الزائفة .. ارفض حمل السلاح في وجه إخوتي مهما كان .. ارفض عبادة الفرد مقابل امن الوطن .. ارفض كل من يدعي بأنه يحمي البلد من العصابات المسلحة وهو جزء منها ..


ناقد

2014-07-10

اللجان الشعبية القائمين عليها اصحاب سوابق و لصوص حرامية و اولهم الفاسد موفق نجم عزام.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي