أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال (وسام عيد) وبيانات استنكار من كل الجهات ...

كشف وزير الداخلية اللبناني، حسن السبع، ان النقيب وسام عيد الذي قتل بانفجار في بيروت تعرض سابقا لمحاولات اغتيال عدة، وهو ما يعلن للمرة الاولى.


وكان عيد وهو ضابط في فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي وسام عيد قد قتل في عبوة ناسفة فجرت عند مرور سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت وادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

والنقيب عيد هو احد الضباط الاساسيين في فرع المعلومات ويتولى متابعة ملف جميع التفجيرات التى وقعت ي لبنان، كما اعلن قائد قوى الامن الداخلي اشرف ريفي من موقع الانفجار.

وفور وقوع الانفجار طوقت القوى الامنية المنطقة.

وقال احد شهود العيان ان الانفجار كان قويا وان قطع السيارات تطايرت الى مسافات بعيدة، مضيفا: "كنت قد مررت قبل دقائق من مكان الانفجار وعندما دوى، ارتفعت بي السيارة وتناثر زجاجها. وقد هرعت الى المكان ووجدت سيارات تحترق وآثار الدماء على الارض وعلى جدران الجسر الذي وقع الانفجار قربه. وكانت هناك جثة متفحمة في الطريق".

وقرب مسرح الانفجار هرع عدد من الاهالي لتفقد ابنائهم وبينهم سيدة كانت تستغيث لطمأنتها ولم يكن امامها سوى عدد من الصحافيين: " اتصل بي ابني قبل دقائق وقال انه في طريقه الى المنزل ثم سمعت دوي الانفجار ولم اعد استطع الاتصال به".

كما هرع عدد من طلاب جامعة الحكمة القريبة الى خارجها بعد ان تطاير الزجاج بينما كانوا داخل قاعات التدريس.

استهداف آخر
هذا هو الاستهداف الثاني الذي تتعرض له قوى الامن وفرع المعلومات فيها بعد محاولة اغتيال احد الضباط الاساسيين فيه، سمير شحادة ،عام 2005 والذي كان يتولى ملف المعلومات المتعلقة باغتيال رفيق الحريري.

الا انه نجا باعجوبة وهاجر بعدها الى كندا. كما انه ثالث انفجار يستهدف القوى الامنية، فقد اغتيل قائد العمليات في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج الشهر الماضي بعبوة ناسفة ايضا.

وقد تولى عيد (31 عاما)، التحقيقات التى كان يتابعها شحادة بعد سفره، كما تولى وحتى مقتله متابعة تحليل الاتصالات الهاتفية التى رصدت عند اغتيال رفيق الحريري في شباط/ فبراير عام 2005. وهو كان على تنسيق معلوماتي مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري.
من جانبه أدان مصدر إعلامي سوري الانفجار  مؤكداً أنه يستهدف أمن لبنان واستقراره . وجدد المصدر فى تصريح لوكالة ساناالسورية حرص سورية الدائم على امن لبنان واستقراره مشيرا الى ان من وراء هذه التفجيرات هم اعداء لبنان...
واشار بيان صادر عن النائب سعد الحريري ان الجهاز الذي ينتمي اليه عيد اي فرع المعلومات كان هدفا لحملات محلية واقليمية "شاركت فيها وسائل اعلام سورية" كما جاء في البيان.

حزب الله من جهته استنكر الاغتيال وقال ان الهدف منه هو زعزعة الاستقرار وضرب المؤسسات الامنية والعسكرية.

وياتي التفجير قبل يومين على الاجتماع الوزراي العربي المقرر عقده في القاهرة الاحد للبحث في التعثر الذي قوبلت به المبادرة العربية لحل ازمة الفراغ الرئاسي.

كما ياتي بعد اعلان مسؤولين في الامم المتحدة عن تعيين القضاة في المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري بينهم لبنانيون وعن بدء التنسيق بين الادعاء العام ولجنة التحقيق.

BBC - زمان الوصل
(225)    هل أعجبتك المقالة (271)

د. سهيل حداد

2008-01-25

بكل بساطة العملية برمتها تمت وفي هذا التوقيت بالذات لكي يقوم جماعة 14 شباط وجوقتهم وعلى رأسهم هذا الببغاء بزيادة التصعيد الإعلامي ضد سورية والتهجم عليها... سيناريو سياسي ساذج ومكشوف... وهدفه جر لبنان خارج إطاره العربي وتدويل ظروفه السياسية لصالح الإدارة الأمريكية وربيبتها إسرائيل... والدليل على غباء من قام بهذه العملية خطط لها هو عدم فهمهم السياسي العام لحقيقة ما يجري في لبنان... وان مثل هذه الأفعال لن يكون لها أي صدى على مجريات الأحداث... بل تحمل المآسي والمزيد من الألم للشعب اللبناني... ومهما حاول الحريري أن يغطي نفسه بنعيق وجعجعة هو وجماعته فلن يستطيع أن يضلل الناس والحقيقة و كما يقولون يكاد المريب يقول خذوني... فهو وجماعته ومن ورائهم أجهزة استخبارات الإدارة الأمريكية والموساد من قام بهذا الفعل... لأن الهدف منه هو زعزعة الاستقرار في لبنان ومنع المعارضة الوطنية باتخاذ أي إجراء على الأرض ضد الحكومة غير الشرعية ورئيسها عميل الموساد الأول في لبنان.. الناس تعرف وقبل أن تتفوه أيها التابع بأنك ستتهم سورية ولكن على من توزع براغيثك... .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي