أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سرقة آثار في بلدة سرمدا على عينك يا ثورة

أظهرت صورٌ نشرها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعض الأشخاص يقومون بالحفر في موقع أثري في بلدة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب.

وتبيّن الصور التي تم التقاطها في خربة الكسيبجة على الحدود مع تركيا، ويشكل هذا الموقع -حسب الناشطين- جزءاً من المدن الميتة التي تعود للفترة البيزنطية.

وبحسب مصدر الخبر، تقوم مجموعة من اللصوص موزعة على ثلاث فرق بالحفر في الموقع الأثري، بهدف العثور على لقى أثرية، ومن ثم تهريبها وبيعها في السوق السوداء، وقامت هذه المجموعات بنقل قطعة حجر ذات حجم ضخم -حجر بناء- عليه بعض الزخارف التزيينية.


زمان الوصل
(312)    هل أعجبتك المقالة (278)

عبد القادر الأسود

2012-10-13

قراءة في خطاب حسن نصر الله لقد أدلى الأمين العام لحزب الله ـ البارحة ـ بحزمة من الاعترافات الخطيرة قد تفوق بخطورتها اعترافات حليفه ميشيل سماحة، ذلك لأن ميشيل سماحة كان مجرد عميل حمل كمية من المتفجرات ليفجر بها فتنة بين طائفتين كريمتين في لبنان باغتيال بعض الرموز الدينية والسياسية الماروني والسنية فيضرب بذلك الطائفتين المعاديتين للمشروع الإيراني الصفوي في المنطقة إحداهما بالأخرى. ومع قذارة هذه المؤامرة إلّا أنها قد تنحصر ضمن حدود لبنان، أما اعترافات أمين عام حزب الله فهي بمعظمها تتعدى حدود لبنان، لتعم المنطقة كلها ـ على الأقل ـ وتبرهن من جديد على أن الحزب ضالع في مشروع يريد تفجير المنطقة كلها من أجل أن تحقق إيران حلمها بحكم ما يسمى بالشرق الأوسط. بدهي أن الطائرة ايوب ليست من صنع حزب الله وكذلك فهي ليست رسالته وليس له مصلحة فيها وفي ما هو مقصود منها، إذا اعتبرناه حزباً لبنانياً بين بلده وبين إسرائيل خلافات على الحدود، فالرسالة هي إيرانية جاءت رداً على الضغوطات الدولية عليها ، لتقول للعالم بأنها يمكن لها أن تشعل المنطقة وتهدد أمن إسرائيل واستقرا رها الذي تحرص عليه الدول الغربية أشد الحرص، فالرسالة إذاً سياسية وليست عسكرية إذ من البدهي أيضاً أن طائرة بحجم أيوب لا يمكن لها أن تحمل القنابل والصواريخ التي تستطيع خرق التحصينات الإسرائيلية لمفاعل ديمونة، وكذلك فليس الهدف استخبارياً لإنه لا حاجة لإيران بما تلتقطه هذه الطائرة من صور في وجود أقمار اصطناعية. إذاً فاعتراف نصر الله الأول خطير جداً حيث يظهر ارتباطه بمخطط أكبر من لبنان بكثير وأكبر مما يستطيع لبنان تحمل تبعاته، وهو استخفاف بشركائه في الوطن واستهتار بأمنهم ومصالحهم، والأخطر منه اعترافه بأنه كان له تنظيم داخل سوريا منذ أمد بعيد، وهو أمر ليس بالجديد على المتابع إذ من المعلوم أنه ينشط في في دول كثيرة لنشر فكره وتعميم مذهبه ـ وخاصة في سوريا ـ فهو جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني التوسعي. هب أن في سوريا ثلاثين ألف لبناني فإن في لبنان ميلوني سوري فهل يحق لهم أن يتدخلوا في سياسة البلد المستضيف وتأييد طرف ضد طرف؟ أما قضية الدفاع عن النفس فهي أكذوبة كبرى لأنه من المعروف بأن الجيش الحر لا يهاجم الأهالي وليست له مصلحة في ذلك اللهم إلا إذا شارك هؤلاء في القتال إلى جانب النظام وهو ما حصل بالفعل، لقد انخرط هؤلاء في القتال إلى جانب النظام من اللحظة الأولى فكان لا بد للجيش الحر من مهاجمتهم وضربهم ، ثم إن الجيش الحر لم يهاجم ـ حتى الان ـ قرى العلويين فكيف يهاجم بضعة نفر من اللبنانيين الأوادم؟ ثم هل يحق لحزب الله أن ينظم ويعمل على تجنيد المقاتلين ضمن الأراضي السورية؟ واي دولة تحترم نفسها هذه التي تسمح لحزب من دولة أخرى أن ينظم ويسلح ويدرَب ويجند المقاتلين؟ هي الحقيقة ـ للأسف ـ وقد فضحت هذه الاعترافات المشروع الصفوي الإيراني ورموزه وكشفت كل الأقنعة..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي