أكد مراسل حرب لـ "زمان الوصل" في مدينة حمص أن الجيش النظامي لم يحرز أي تقدم حقيقي على الأرض في ظل نقص حادٍ بذخيرة الجيش الحر بحمص القديمة، وأكد المراسل أن نتيجة القصف وحجم النيران الهائل والعشوائية، احتل النظامي 3 أبنية على أطراف حي الخالدية منذ يومين، لكن الحر قام بمحاصرتها وقتل 12 جندياً من أصل 16 كانوا متحصنين بها، بالإضافة لإعطاب دبابة.
وبحسب شهادات جمعها المراسل من سكان تلك المناطق، قام النظامي بهجوم غير محسوب تحت غطاء ناري كثيف جداً في محاولة للسيطرة على جزء من حي الخالدية، وبالتالي بدء حملة إعلامية تتحدث عن اقتراب الحسم في حمص، وهو الذي يحاول النظام فعله منذ سنة تقريباً.
ونقل المراسل شهادة غريبة عن عناصر من الجيش الحر، إذ قالوا إن علاقة ما نمت بينهم وبين عناصر من الجيش النظامي بعد فترة من الكر والفر، وفي بعض الأحيان كان هناك مزاح عبر مكبرات الصوت في علاقة تتجسد يوماً بعد يوم تحت النار والموت، وتابع المراسل: طلب جنود نظاميون من الحر الدخول إلى أحياء في حمص فقط للتصوير بها ثم العودة، مقابل عدم فتح نيران الأسلحة الثقيلة وهو ما رفضه الأول.
وعن جبهة "القصور" قال المراسل إنها كتلة من النار نظراً لتعزيزات للجيش الحر وصلت إليه منذ أيام مع فشل النظامي في اختراقها وتكبده خسائر كبيرة في كل محاولة.
وعن باب هود أكد المراسل أن الجيش النظامي احتل مدرسة الوليدية منذ يومين لكن الحر استعادها، ونوه المراسل عن استياء واسع من الجيش الحر والمدنيين في حمص لعدم قيام كتائب الريف بإرسال مقاتليها لتخفيف الحصار عن المدينة.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية