"الحر" يسيطر على معرة النعمان وسلاح سعودي للثوار

نثر بين يديها العز شرفاً ,, ومن كل فرشٍ وثير .. من عينيه أرسل بارقاً,, يُخبر بالحب الوفير.. يسكن خافقه الذي ,, فاض بحنانٍ غزير.. ذو الناصية الشامخة ما انحنت ,, يوماً إلا للرَب القدير .. جاء كالبدر نورهُ ,, يحيي ذاك الحلم العسير.. ردّت والقلب يخفق متَحَرّقاً,, ينبض له عشقاً كبير .. مهري بات غالياً ,, يا فارساً وردَ الغدير .. أبتغي قطعة من ,, كبد طاغية الشام الحقير ..!! تمتم أباها غاضباً ,, ماهذا الشرط العسير؟! قالت هو ذاك حسبي كي يكون بي جدير .. ا بن الكرام ابتسم وأشرق مُحيّاه البشير ,, فقه الفتى مرادها ,, ونوى صدق المسير .. في الفجر جاء مودعاً ,, آسرة القلب الكبير .. قال أي مهجتي أوصني ,, فأنا مع الصحب أسير .. ردّت والدُّرُّ يملؤ عينها ,, سِر يرعاك القدير قد أوثقت لك عهداً ,, أن وحّدنا المصير .. يامنى القلب توكّل ,, معك الله حافظاً و نصير.. إهداء إلى كل حرة وحر من الجيش الحر جمعهما الله برباط المحبة .. بقلم فجر جديد.