عاد وزير النفط والثروة المعدنية سعيد هنيدي من مصر بعد زيارة استمرت 3 أيام، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين خاصة نظيره أسامة كمال تناولت تزويد مصر للنظام السوري بالغاز، بالإضافة لنقاشات جدية حول البحث والتنقيب على النفط في سوريا، إذ تمتلك الشركات المصرية خبرة جيدة في هذا المجال.
وقالت مصادر لصحف مصرية إنه سيتم بحث وضع الشركات المصرية العاملة في سوريا في مجالات البحث والاستكشاف وتنفيذ المشروعات وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية السورية في مراكز وشركات التدريب المصرية.
"وقالت مصادر لصحف مصرية" من هذه المصادر ومن هذه الصحف؟؟؟؟؟هل سنبقى سذج ولا نتعلم من تجربتنا مع إعلام النظام؟!..
2012-10-09
الى الاسف ان الغاز والبترول اغلى من دم الشعب السوري على قلب الحكومة المصرية رئيسا وحكومة.
osamahamda
2012-10-09
اهلين صحف مصرية ,,من انتم؟؟؟؟؟؟؟؟.
2012-10-10
رائحة الكذب في هذا الخبر تزكم الأنوف.
المهندس سعد الله جبري
2012-10-10
لنُدقق المعادلة السياسية الحالية
1. النظام الأسدي نظام عميل لإسرائيل منذ عام 1967، وهو على ولائه الكامل لها حتى اليوم، ولطالما التسلط الأسدي على سوريا ما زال قائما! وهذه حقيقة يعرفها العالم جميعا، ويعرفها يهود العالم جميعا، وخاصة في أمريكا!
2. مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل، ولا زالت كذلك رغم حكم الأخوان المسلمين لها بشكل انتخابي مشروع!
3. المفترض عربيا وسياسيا وإسلاميا وأخلاقيا – وبداهة- قيام حكم الأخوان المسلمين بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل!
بدلا من ذلك، تقوم مصر / الأخوان المسلمين، بدعم النظام الأسدي بالتعامل الإقتصادي واستقبال أحد مسؤولي نظامه- وأول الرقص حنجلة !!- رغم ثورة الشعب السوري القائمة ضد النظام الأسدي طيلة العشرين شهرا الماضية، ورغم تقتيله الإجرامي الخائن الفظيع المتواصل ضد الشعب السوري!
هل نفهم من المعادلة المذكورة أن هناك الآن، موالاة عملية للأخوان المسلمين لإسرائيل وأمريكا، وأن همهم الوحيد الوصول للسلطة دون نظر للمبادئ المُعلنة وأحكام الإسلام في عدائه – حتى اليهود – فضلا عن اسرائيل؟؟ ولقد وصلوا لحكم مصر!!
وأن ما أعلنه "البنايوني" قبل سنوات بموافقته على الإعتراف بإسرائيل... كان بداية تحول سياسي إلى ولاءٍ لأمريكا وإسرائيل معا؟.
ابو محمد الحر
2012-10-10
هذا خبر كاذب وتحديثه يؤكد كذبه. في البداية قيل ان الوزير السوري زار القاهرة الخميس الماضي. وذكرت ذلك صفحة بوابة الأهرام وليس الأهرام. ولم تذكر المصدر بل تركته مبهما. وهذا كاف ليتبين كذبها او الشك بها. ولم تأت بصورة للرجل او الاجتماعات. ثم انني بحثت على المواقع الحكومية المصرية كلها وكذلك موقع الحكومة السوري والوزارة ولم اجد لهذا الخبر اي اثر. هل دخل الرجل سرا وحصل الاجتماع سرا وخرج سرا ولم يعلم بذلك الا انتم.
ان كنتم صادقين هاتوا لنا صورة عن الاجتماعات او تأكيدا من موقع حكومي.
اما قولكم ان الخبر جاء على جريدة مشهورة - وهي بوابة الأهرام وليس الأهرام كما قلتم - فمرحبا مشهورة وانتم تعلمون انه في مصر حاليا تخرج مئات الشائعات يوميا.
ولكن الحمد لله يبدو ان الثورة ستظل تفضح وتفضح الكثير.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية