أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق تدين الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة

و تستضيف مؤتمرا للمعارضة الفلسطينية هذا الأسبوع

أدانت دمشق في بيان لوزارة الخارجية السورية يوم الاثنين الحصار الإسرائيلي لغزة وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لفتح المعابر هناك.
وأضاف البيان إن سوريا ترى أن فتح المعابر ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني هو مسؤولية عربية ودولية تستوجب التحرك الفوري لوضع حد لهذه العقوبات الجماعية والجرائم الإسرائيلية."
وكانت القوات الإسرائيلية قتلت عشرات الفلسطينيين في غزة خلال الأسبوع الأخير في إطار ما يصفه المسؤولون بحملة مكثفة للحد من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

يذكر أن جامعة الدول العربية ستعقد جلسة طارئة للمندوبين الدائمين يوم الاثنين لمناقشة الخطوات الإسرائيلية التي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي والوقود عن غزة بالتزامن مع هجمات إسرائيلية قتلت العشرات من الفلسطينيين.

وبسياق قريب أعلن منظمون يوم الاثنين أن مؤتمرا للمعارضة الفلسطينية تأجل من نوفمبر تشرين الثاني سيعقد في دمشق هذا الأسبوع وسيدعو للوحدة الوطنية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية التي قتلت عشرات الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.

وأضافوا أن المؤتمر سيبدأ أعماله يوم الأربعاء ويستمر ثلاثة أيام.

وقال طلال ناجي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني "نحن نسعى من أجل رأب الصدع في الساحة الفلسطينية. نحن نسعى من أجل معالجة الانقسام في الساحة الفلسطينية الحاصل على الأرض. لا مستقبل لنا بدون تحقيق الوحدة الوطنية."

وأضاف ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "دعونا الأخ أبو مازن رئيس اللجنة التنفيذية ودعونا الأخوة في فتح ودعونا كل الفصائل. قلنا لهم تعالوا إلى طاولة الحوار التي من شأنها ومن شأنها فقط أن تعيد اللحمة الوطنية."

وكان المؤتمر تأجل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد أن أشارت سوريا التي تستضيف أقطاب المعارضة الفلسطينية إلى رغبتها في المشاركة في مؤتمر انابوليس للسلام الذي أعاد إطلاق مباحثات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بالرغم من استمرار العنف بين الطرفين.

ويقول المنظمون إن مئات من الشخصيات الفلسطينية ستحضر المؤتمر الذي سيحمل شعار التمسك بالحقوق الوطنية. ودعيت حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المؤتمر لكن من غير المتوقع أن تحضر.

ومن الشخصيات المستقلة التي وافقت على الحضور شفيق الحوت أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية الذي يعيش في بيروت وبهجت أبو غربية أحد أعضاء المجلس المركزي للمنظمة واللذين استقالا بعد اعتراف المجلس باسرائيل.

وقال ناجي مشيرا إلى الغارات الإسرائيلية على غزة "هذا الأمر إذا استمر لن يؤدي إلى تقريب الناس من بعضهم لن يؤدي إلى توحيد الصفوف بل سيؤدي إلى كارثة تحيق بالشعب الفلسطيني وهذا سينعكس سلبا على كل عملنا الوطني وعلى حاضرنا وعلى مستقبلنا."

ومن جهتها طلبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أسسها جورج حبش من عباس الاجتماع مع حماس للرد على ما

زمان الوصل - رويترز
(126)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي