"حراك ثوري" يطالب "النصرة" بالإفراج عن الضباط اليمنيين ويؤكد برأتهم

شكك نشطاء بصحة رواية "جبهة النصرة" حول قبضها على ضباط يمنيين كانوا يساعدون القوات النظامية، وأكدوا على الرواية الثانية التي تتحدث عن ابتعاث الضباط للدراسة والتدريب في الأكاديمية العسكرية بحلب.

وانتشر منذ أيام فيديو مصور لـ "جبهة النصرة في بلاد الشام" يتحدث عن اعتقال ضباط يمنيين كانوا في شمال سوريا -كما زعم البيان المنشور في الفيديو- وأن هؤلاء الضباط أتوا لنصرة النظام من خلال الحكومة اليمنية.

 

وأكدت عدة تنسيقيات -منها اتحاد أحياء حمص- أن الشعب اليمني الشقيق أكثر الشعوب تعاطفاً مع الثورة السورية، وظهر ذلك في مظاهراته التي لا يفارقها العلم السوري الثوري، وكذلك في حملات التبرع بالدماء والأموال، وتابعت التنسيقيات في بيان: "إننا هنا نؤكد أن هذه التصرفات من بعض الجهات التي تظن أنها تخدم الثورة السورية باتت تنحرف عن المسار الذي تسير عليه الثورة السورية وأهدافها، ونذكر أن الضابط اليمني الذي كان برفقة المراقبين الدوليين والذي التقى بعدد من الناشطين كان من أشد المتعاطفين مع ثورتنا المباركة، وبهذا نشير إلى أن الجهة الخاطفة لهؤلاء الضباط تصرفت تصرفاً خارجاً عن مصلحة الثورة السورية، ونطالبها بالإفراج الفوري عن الضباط اليمنيين وإيصالهم إلى الحدود حتى يتمكنوا من مغادرة البلاد بسلامة".