أردنيون يحتجون ضد اللاجئين السوريين وقوات الأمن تقتحم مخيمهم الصحراوي

يقول تعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ هذا الشعب الذي احتضن الاخوة الفلسطينيين واللبنايين والعراقيين وعانى الكثير في سبيل نصرة اخوانه وتحمل اعباء الاخوة الصادقة بكل ماتعني الكلمة وبشهادة كل من لجىء الى سوريا هل يؤول به الحال ان يصبح مهان في بلد من يعتبرون جزء منه ان هذا والله من تقلبات الزمان ولكن فقط نذكر كل الذين نسوا امسهم ان الدنيا دول وكل الذي يقومون به عيب كبير وعار عليهم ان يصبح الشعب الكريم الشهم لاجىء في ارضه وسوف يذكر التاريخ عورات هذه الشرذمة التي لاتمت للعروبة والاسلام بصلة وان غدا لناظره قريب.

يومك قريب يا اردن لتشوف شو رح نعمل بلاجئينك.

يجب ان نتعلم من الآن كيف نعامل الأردنيين الذين ازلوا اللاجئين السوريين في محنتهم هذه . والعراقيون ايضا الذين استضفناهم في بيوتنا وعاملناهم افضل معامله ولكنهم اغلقوا حدودهم بوجه النازحين السوريون ولبنان ليست افضل من الاردن والعراق . ولكن الأيام اتيه لامحال وسنعرف كيف نعملهم من الآن وصاعدا ؟.

راجعين يا شام.

ليس جميع الاردنيين "ملائكة" وليس جميع الأخوة اللاجئين "ملائكة" الحل يبدأ من انفسنا عندما يخطأ احد يجب ان نعترف بانه اخطأ ويستحق ان نحاسبه كفانا يا عرب جاهلية . . . انصر اخاك ظالما او مظلوما قانون تم تعديله انصره بنصيحتك له وليس بالدفاع عنه والتغاضي عن خطأه بسبب نزعات عنصرية او مناطقية!!.

اعلموا انه لا يرمى بالحجر الا الشجر المثمر . . . فالاردن وبشهادة الغالبية هي الافضل من بين الدول المجاورة لسوريا الحرة في مساعدة اللاجئين فعندما انشغل الجيش العراقي باغلاق الحدود وانشغل الجيش اللبناني باعتقال اللاجئين والجرحى بالمستفيات وكل من يساعدهم وانشغلت الاجنحة المسلحة في لبنان باختطاف اللاجئين وانشغلت الدولة التركية باغلاق حدودها وايقاف استقبال اللاجئين حتى اشعار اخر وانشغل الجيش التركي وبعض ضباطه الخونه بتسليم ابطال الثورة لنظام الاسد . . . الجميع انشغل حقيقة لا يمكن انكارها والشمس لا تحجب بغربال. وحدها الاردن هي التي فتحت حضنها طوال 19 شهرا وحده الجيش الاردني الذي اطلق النار من اجل اشغال انظار شبيحة الاسد ومنعهم من ملاحقة اللاجئين الذين هربو من الموت وحده العسكري النشمي الذي اصيب من اجل انقاذ طفل سوري ولكن للاسف اصيب العسكري واستشهد الطفل وبكت عليه الرمثا كبيرها قبل صغيرها وشيعته ودفنته في ترابها. وحدها الاردن هي التي صرّحت في البداية بان الاخوة السوريين هم ضيوف وليسوا لاجئين . . . وحدهم الاردنيين هم الذين فتحو بيوتهم وبناياتهم ومشاريع الاسكانات للعائلات السورية بدون مقابل وحدها الاردن التي انتشرت بها الارقام الهاتفية تحت عنوان شقق مجانية وبيوت للايجار للاخوة السوريين. واليوم اصبحت فجأه وحدها الاردن حسب رأي البعض هي عدوة الانسانية وعدوة اللاحئين وعدوة النظام وعدوة الثورة في آن واحد بسبب احقاد شخصية او بسبب ما اسماه البعض "عقدة النقص عند من يقوم بهكذا تصرفات لاسباب تتعلق بعدم جرأته او قدرته على المشاركة في الثورة والتي يسعى لتعويضها بالتهجم على البعض" هذا الكلام بين علامت الاقتباس منقول. وحدهم الاحرار الحقيقيون هم فقط سيذكرون هذا لان الحرّية ونكران الجميل صفتين من المستحيل ان يجتمعا في نفس الشخص. وحدهم هؤلاء الاحرار الحقيقين الذين يمثلون الثورة من يستحقون ان نشد على اياديهم وندعم الثورة لاجلهم ولاجل اخلاقهم التي نشعر بالخجل امامها ونطمح في تقديم المزيد ونشعر في تقصيرنا لان اخلاقهم تخاطب نخوتنا وشهامتنا. كل الحب من نشامى الاردن لاحرار الثورة السورية الحقيقيين. صفحة لا للفتنه بين الاخوه الشعب الاردني والسوري www.facebook.com/syrjor.