أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإنشغال الزّائد بالسّعادة...تعاسة

هل أشعر بالسعادة؟ هل أشعر بالرضا عن نفسي وعن حياتي الشخصية والعملية؟...أسئلة تشغل بال كثيرين، فيقضون وقتاً طويلاً في تأمل حياتهم برمتها،سعياً لإيجاد إجابات شافية لهذه الأسئلة التي تؤرقهم، ما يجعلهم يعيشون حالة من الأرق التي تتسبب في التعاسة. ونصح عالم النفس الألماني ستيف آيان، هؤلاء الأشخاص بألا ينشغلوا كثيراً بالإجابة عن هذه الأسئلة؛ لأنها غالباً ما تؤدي إلى نتيجة عكسية، وتتسبب في شعورهم بالتعاسة. وعلل آيان سبب ذلك، قائلاً إن «الانشغال الزائد بالمشكلات الشخصية يؤدي تلقائياً إلى إدراكها بشكل أعمق، ما يدفع الكثيرين إلى تحميل أنفسهم مسؤولية هذه المشكلات». وأضاف «تحميل النفس مسؤولية المشكلات الشخصية يجعل الكثيرين يقعون تحت ضغط العمل على الذات لحل المشكلات التي تواجههم، ومن ثم تكون النتيجة المحتومة الشعور بمزيد من القلق والتوتر العصبي والتعاسة». ونصح عالم النفس الألماني بأنه من الأفضل أن ينصب تركيز الإنسان على كيفية إيجاد حلول سريعة لمشكلاته الشخصية، وعدم إهدار الوقت في البحث عن إجابات لأسئلة لا طائل من ورائها.

DPA
(129)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي