أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتحاد الرياضيين الأحرار ينطلق من الدوحة برعاية المنتدى السوري للأعمال

برعاية المنتدى السوري للأعمال، أُعلن أمس الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر 2012 في العاصمة القطرية الدوحة تأسيس "اتحاد الرياضيين السوريين الأحرار" برئاسة عضو مجلس إدارة المنتدى وسفير الأمم المتحدة لمنظمة اليونسيف يحيى كردي، وعضوية كل من السادة محمد ياسر الحلاق ونزار خراط ومحمد نجار.
جاء الإعلان بحضور عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية، بينهم السفير إبراهيم عبد العزيز السهلاوي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية، وسفراء كل من جيبوتي ونيبال والفلبين وتشاد والهند والعراق والقائمين بالأعمال في كل من سفارتي روسيا وبلغاريا، وبتواجد كثيف لوسائل إعلام عربية وعالمية.

دقيقة صمت لروح الشهداء
بدأ المؤتمر بوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا الأبرار، ثم ألقى رئيس الاتحاد كلمة شكر فيها دولة قطر حكومة وشعباً على دعمها للثورة السورية، وأكد أن باب العضوية كان وما زال مفتوحاً أمام كل الرياضيين السوريين سواء من داخل الوطن أو من خارجه، مشيراً أن الفترة القادمة سوف تشهد إجراء انتخابات شفافة لأعضاء مجلس الإدارة.

وأكد الكردي أن الاتحاد يقوم باتصالات ومراسلات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكذلك الاتحاد الأوروبي والإفريقي للاعتراف بالاتحاد الذي يمثل الرياضيين الأحرار في سوريا، مشيراً في الوقت ذاته إلى زيارات مرتقبة لهذه الاتحادات لوضعها في صورة أهداف الاتحاد، وسبل بناء رياضية حقيقة في سوريا الحرة، منوهاً أن الاتحاد يضم حالياً حوالي 260 رياضياً يمثلون مختلف الألعاب الفردية والجماعية.

عدم شرعية النظام
من جهته أكد المنسق العام لـ "اتحاد الرياضيين السوريين الأحرار" محمد ياسر الحلاق أن هدف الاتحاد التأكيد على عدم شرعية النظام السوري، وهو الأمر الذي دفع كل فئات المجتمع بمن فيهم الرياضيون للانشقاق عنه، واتهم الحلاق الاتحاد الرياضي العام في سوريا بالتمييز بين الرياضيين بحسب ولائهم للنظام، ودلل على ذلك بما حدث مع الملاكم الأولمبي ناصر الشامي، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد أثينا 2004، والذي أصيب بالشلل بعد إصابته في مدينة حماة برصاص قوات الأمن، ولم يحصل على أية مساعدة من الاتحاد التابع للنظام، واضطر للفرار إلى الأردن.

وشغل الحلاق سابقاً منصب رئيس لجنة اللاعبين المحترفين في اتحاد الكرة السوري، وهو حكم كرة قدم سابق واعتقل قبل خروجه من سوريا.

لم يكن متأخراً
وإجابة على سؤال صحفي قال عضو الاتحاد نزار الخراط إن الإعلان عن الاتحاد لم يكن متأخراً، لأن الجميع كان يتوقع سقوط هذا النظام خلال فترة قصيرة، لكن دعم بعض الدول أطال في عمره، وهو ما دفع الرياضيين إلى تشكيل كيانهم الخاص، وأوضح أن المحاولات كانت مستمرة منذ أشهر حتى أثمرت ولادة الاتحاد بشكله الحالي.

وأردف عضو الاتحاد محمد النجار في مداخلة صحفية أنه يتواجد حالياً 12 منتخباً رياضياً من لاعبين سوريين يمكنهم المشاركة في البطولات الدولية وتمثيل الرياضة السورية، مؤكداً أن رياضيي الداخل يؤيدون ويدعمون الاتحاد.

عن موقع المنتدى السوري للأعمال
(220)    هل أعجبتك المقالة (249)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي