"بالتاريخية" وصف الدكتور فيصل القاسم إحدى حلقات برنامجه الشهير (الاتجاه المعاكس ), التي بثت من تدمر في أيار الماضي , و أكد القاسم لزمان الوصل باتصال هاتفي معه , فرحته الغامرة بنجاح هذا العمل الذي و بحسب القاسم ما زال صداه متردداً حتى الآن , مثمناً بالوقت نفسه جهود القائمين على الملتقى الإعلامي و مهرجان تدمر خصوصاً المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص , و رأى القاسم أثناء زيارته سوريا في أيار الماضي ضرورة العمل على إعطاء (دمشق) دورها الحقيقي في جذب الإعلاميين و مؤسساتهم , خصوصاً و أنها من أهم العواصم صانعة القرار في المنطقة , مشيراً إلى أن نجاح حلقة الاتجاه المعاكس سيكون لها الأثر الكبير في تأكيد نجاعة العمل الإعلامي في سوريا , و هذا ما حدث لاحقاً ...
و كانت الجزيرة قد بثت في 8/5 حلقة مهمة من برنامج الاتجاه المعاكس من على المسرح الروماني في تدمر , ضمن فعاليات مهرجان تدمر – الملتقى الإعلامي , سبق الحلقة ندوة للقاسم بتاريخ 6/5 بعنوان (تجربتي من سوريا إلى قطر) ....
و اعتبر عدد من المراقبين أن الثقة التي منحتها الجزيرة للكوادر التنظيمية و التقنية السورية تعتبر خطوة مهمة نحو إثبات القدرة السورية في تبني هكذا أحداث إعلامية كبيرة , و أن هذا العمل أعطى مؤشراً مشجعاً للجزيرة و لغيرها من وسائل الإعلام العربية و الأجنبية , و دفعتهم للتفكير في تحويل مكاتبهم الصغيرة في دمشق إلى مكاتب إقليمية ...
من جهتها أكد مصدر مسؤول في وزارة الإعلام السورية (حقيقة تاريخية الاتجاه المعاكس من تدمر ) , و كانت الوزارة قد أمدت إدارة المعرض و الملتقى الإعلامي الأول بكم كبير من معلومات الإعلاميين في سوريا و خارجها , و قدمت جميع التسهيلات لإنجاح الحلقات التلفزيونية التي بثت ضمن فعاليات مهرجان تدمر – الملتقى الإعلامي و هي بالإضافة للاتجاه المعاكس –لكن نلتقي على قناة العالم – ماذا بعد ..؟ على قناة المنار و الذي استضاف السيد وزير الإعلام السوري ...
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية