أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص من براميل النفط إلى براميل الـ TNT‎

هذه هي البراميل قبل حشوها بالمتفجرات

تمتلك مدينة حمص أهم مصفاة نفط في سوريا يعمل عدد كبير من أهل المدينة بها وفي معمل زيوت السيارات التابع لها ويتم نقل براميل الزيوت أو براميل لمكونات نفطية أخرى إلى عدد من المحافظات أو إلى ميناء اللاذقية وطرطوس للتصدير.
ويسرد الناشط وليد الفارس بعض المعلومات عن "براميل المتفجرات" التي استخدمها النظام في الفترة الأخيرة لقصف المدن الثائرة..
أولا: معلومات عن البراميل المتفجرة
يرمي النظام على الناس اليوم قذائف تشبه تلك البراميل التي يتم تستعمل في صناعة زيوت السيارات، وهي من جهة التعريف الحربي قنابل كبيرة الحجم.
       حتى الأن سجلت في حمص 5 حالات إسقاط لبراميل متفجرة من حوامات، كل طلعة يتم فيها إسقاط برميلين.

•       البراميل التي تسقط من سعة 200 كغ وهي محملة بالمتفجرات من نوع TNT، بحسب تقدير نشطاء.

•       يسقط البرميل على الأبنية التي يريد النظام تدميرها بشكل كامل وبعدها يتحول إلى أبنية مكشوفة تماماً وغير صالحة للسكن أو التخفي.

•       يسقط البرميل سقوط حراً لا تعترضه الجاذبية الأرضية ويتم الإسقاط في أوقات خفيفة الرياح مثل وقت الظهيرة أو العصر، مما يساعد على إسقاط الهدف في المكان المحدد.

•       يسبب البرميل أثرين بعد السقوط:

                                 أ‌-        أثر الوزن الناتج عن سقوط كتلة بحجم 200كغ وهو أثر تدميري، ينتج عنها تدمير السطح أو حفرة في الأرض.

                              ب‌-     الأثر الناتج عن انفجار المادة الموجودة داخل البرميل، حيث يتسبب بتدمير محيط السقوط بنسبة عالية بسبب حجم المادة المتفجرة الكبير.
•       يتم تفجير البرميل بعد إسقاطه من الطائرة بمؤقت زمني أو كأي قنبلة عادية وقت الاصطدام بالهدف.

•       يحتاج البرميل للسقوط من حيث الزمن مدة تقل عن خمسة ثواني ويسمع له صوت يشبه مرور جسم ثقيل بجانب الأذن.

ثانياً: سبل الوقاية من هذه القنابل
•       يتم رمي هذه البراميل من طائرات حوامة تحتاج إلى وقت معين تسمع وترى بالعين المجردة أثناء سيرها للهدف وغالباً ما يزيد وقت تحليقها قبل الرمي عن خمسة دقائق لذلك:

من الممكن الاتجاه إلى أماكن مستورة وقت سماع صوت الحوامة في السماء.
•       البرميل غالباً ما سيسقط على أبنية عالية مرتفعة سيحدث تأثير في الطوابق العلوية لذلك على الأهالي النزول إلى أقبية المنازل أو الطابق الأرضي.

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي