أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة: دولة النظام تنتهج سياسة "القتل والتعذيب" ضد مواطنين

جثث مجهولة الهوية تدفن في درعا - الفرنسية

 قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الانسان اليوم الإثنين إنهم وضعوا قائمة سرية جديدة باسماء سوريين ووحدات عسكرية يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ويجب مقاضاتهم جنائيا.


وأضاف المحققون المستقلون بقيادة باولو بينيرو إنهم جمعوا "مجموعة من الأدلة القوية والاستثنائية" وحثوا مجلس الأمن على احالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.


وقال بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة تزايدت من حيث العدد والسرعة والمدى."


وأضاف "يجري تقديم قائمة سرية ثانية بالأفراد والوحدات التي يعتقد أنها مسؤولة عن انتهاكات إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان."


ولم يذكر ما اذا كانت أسماء مقاتلين معارضين واردة في القائمة الجديدة التي تعد تحديثا لقائمة سابقة قدمها فريقه الى نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في فبراير شباط. 


وعرض بينيرو أحدث تقرير لفريقه والذي أصدره الشهر الماضي قائلا ان قوات الحكومة السورية وميليشيات متحالفة معها ارتكبت جرائم حرب منها قتل وتعذيب المدنيين في سياسة موجهة من الدولة فيما يبدو. 


وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 20 ألفا قتلوا في الانتفاضة السورية المندلعة منذ 18 شهرا ونزح 1.2 مليون بسبب الصراع كما فر أكثر من 250 ألفا الى الخارج.


وقال بينيرو ان امدادات الطعام والماء والدواء شحت في المناطق التي تقصفها القوات الحكومية جوا وبرا وتحاصرها مضيفا ان المحققين تلقوا "تقارير عدة...عن مدنيين يعيشون بالكاد على ما يبقيهم على قيد الحياة."


ومضى الخبير البرازيلي يقول إن هناك "وجودا متزايدا ومقلقا" لإسلاميين متشددين في سوريا بعضهم انضم إلى المعارضة في حين يعمل آخرون بشكل مستقل. وأضاف أن وجودهم يؤدي الى اضفاء طابع متشدد على مقاتلي المعارضة الذين ارتكبوا أيضا جرائم.


وقام فريقه بأكثر من 1100 مقابلة مع ضحايا ولاجئين ومنشقين على الجيش السوري على مدى عام. وقال "لم نجر لقاءات مع جنود جرحى او اسر قتلى من عناصر الحكومة لان الحكومة السورية لم تسمح لنا بدخول سوريا." 


وقالت اليوم الاثنين منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان والتي تتخذ من نيويورك مقرا ان جماعات معارضة مسلحة أساءت معاملة محتجزين لديها وعذبتهم ونفذت عمليات اعدام خارج ساحات القضاء في حلب واللاذقية وإدلب. وكانت المنظمة قد وثقت مرارا من قبل انتهاكات ارتكبتها قوات الامن السورية.


وقال نديم حوري نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط "اعلان جماعات المعارضة عن رغبتها في احترام حقوق الانسان شيء مهم لكن الاختبار الحقيقي هو كيف تتصرف قوات المعارضة... من يساعدون المعارضة السورية تقع عليهم مسؤولية خاصة عن ادانة الانتهاكات." 


منظمة: معارضون سوريون عذبوا وأعدموا محتجزين
2012-09-17
 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان اليوم الاثنين ان معارضين سوريين ارتكبوا جرائم حرب شملت تعذيب وقتل محتجزين ودعت الدول التي تدعم مقاتلي المعارضة الضغط عليهم لاحترام قوانين حقوق الانسان. ...     التفاصيل ..

وكالات - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي