نشرت مجلة "شبيغل" الاسبوعية الالمانية الاحد 16 ايلول مقالا جاء فيه انه جرى في سورية نهاية الشهر الماضي اختبار قذائف يمكن تجهيزها بمواد كيماوية سامة.
وحسبما ذكرت المجلة تم اطلاق 5 او 6 قذائف غير مجهزة في منطقة صحراوية بالقرب من مدينة السفيرة شرقي حلب. وتشير "شبيغل" الى انه يقع بالقرب من مكان الاختبار مركز للدراسات المتعلقة بصناعة الاسلحة الكيماوية.
واضافت المجلة انه حسب معطيات الاجهزة الاستخباراتية الغربية يجري في ذلك المركز انتاج غازات السارين والتابون والخردل السامة.
الى ذلك، أعلنت وسائل الاعلام الايرانية أن "مجموعة الاتصال" الرباعية حول سوريا التي تضم ايران ومصر وتركيا والسعودية، ستجتمع للمرة الاولى على المستوى الوزاري بعد ظهر اليوم الاثنين في القاهرة.
وأفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي سيتوجه الاثنين الى العاصمة المصرية للمشاركة في هذا اللقاء.
واضافت ان صالحي سيلتقي ايضا خلال اقامته في القاهرة الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية شبه الرسمية عن صالحي قوله ان "اجتماعا وزاريا للجنة الاتصال حول سوريا سيعقد بعد ظهر اليوم في القاهرة".
واضاف ان "الاجتماع بحد ذاته لاربع دول مهمة في المنطقة للحديث عن هذا الملف الحساس، خطوة ايجابية ونأمل ان تكون النتائج الاجتماع لمصالح كل شعوب المنطقة والسلام والاستقرار".
من جهتها، قالت وكالة الانباء فارس ان المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي سيشارك في الاجتماع.
وكانت مجموعة الاتصال هذه لاربع قوى اقليمية مهتمة بتسوية الازمة السورية انشئت بمبادرة من الرئيس المصري في آب الماضي.
وهي تضم ايران التي استبعدها الغربيون من معظم المبادرات الدبلوماسية حول المسألة السورية بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه طهران لنظام دمشق.
وترى مصر وتركيا والسعودية ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لا بد منه لتسوية الازمة.
واكد صالحي الاثنين لوكالة الانباء الطلابية ان طهران ترغب في ان تكون المجموعة متوازنة من خلال اضافة دولتين تدعمان النظام السوري هما العراق وفنزويلا.
واضاف "نأمل بناء على الطلب الذي قدمه الرئيس احمدي نجاد للرئيس مرسي، ان يتم ضم العراق وفنزويلا الى هذه المجموعة لدعم المبادرة المصرية".
ترجمة: الجمهورية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية