تستعد وزارة الإعلام السورية لإطلاق محطة فضائية على قمر (النيل سات) بعد قرار جامعة الدول العربية بإيقاف بث الفضائية السورية والدنيا والإخبارية على القمر المصري.
محطة (تلاقي) الفضائية -كما اتفق تسميتها بحسب مصدر "زمان الوصل"- هي محطة منوعة ليست إخبارية كما يقول مديرها الدكتور ماهر الخولي أستاذ النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي يدير المحطة بكادر التلفزيون الرسمي نفسه.
وسيكون للمحطة أخبارها العاجلة وشريطها الإخباري الخاص كنسخة معدلة عن الفضائية السورية، يقول مصدر من داخل التلفزيون السوري، وإن كانت الغاية المعلنة هي العمل على التقارب بين أطياف المجتمع السوري، والملاقاة بين توجهاتهم في جميع أنحاء سوريا.
وبحسب الوزارة فإن من أهداف القناة الأساسية أيضاً "التوافق مع الدول العربية والعالمية، وتقليص المسافات بسبب الفروقات السياسية مع تلك الدول وشعوبها".
وفي سياق متصل بدأت محطة فضائية سورية اسمها "سما" ببث برامجها عبر قمر النيل سات على نفس ترددات قناة الدنيا، وبنفس السياسة والتوجه. ويؤكد مصدر من التلفزيون السوري ان قناتي "تلاقي" و"سما" ليستا أكثر من "شريط إخباري ينقل أخبار القضاء على العصابات المسلحة وملاحقة فلول الإرهابيين، واستضافة نجوم التحليل السياسي وفضح التضليل الإعلامي".
المحطة التي أنشأت بمباركة من القصر الجمهوري، وبتسمية تدل على المصالحة الوطنية. "تلاقي" فهل ستتلاقى على المحطة الجديدة وجهات النظر أم ستكون المحطة كأخوتها محطة اللون الواحد والسياسة الواحدة والتقارير التلفزيونية "العازرية" المتشابهة؟ يسأل المشاهد السوري.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية