أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وادي النصارى على حافة "بركان الفتنة"...

من سفوح وادي النصارى - ارشيف

وجه المحامي المعروف ميشيل شماس نداء إلى أهالي وادي النصارى -الذي ينحدر منه- لنبذ الفتنة، ووضع حد للأحداث المتلاحقة التي تعصف بالوادي، وكتب شماس على صفحته الشخصية في "فيس بوك": إلى أهلي وإخوتي وأحبتي في وادي النصارى والحصن..
ما حدث اليوم في قرى وادي النصارى من سقوط ضحايا يؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك من يريد إدخال قرى الوادي في فتنة طائفية، عجز عن افتعالها حتى الاستعمار العثماني والفرنسي.
يا إخوتي يا أهلي في قرى وادي النصارى والحصن، أرجوكم ثم أرجوكم أن لا تنجروا لهذه الفتنة الطائفية الوسخة.. التي إن اندلعت نارها ستحرق الأخضر واليابس، ولن تدع موالياً أو معارضاً حياً.
أيها العقلاء أين أنتم؟ لماذا تركتم الساحة لأولئك الذين يعبثون بأمنكم بذريعة حمايتكم..؟
آن الأوان لتتحركوا جميعكم صفاً واحداً في وجه هذه الفتنة التي تهددنا جميعاً، ولن يسلم أحد منّا من نارها التي عجز المحتلون الأتراك والفرنسيون عن تحريكها في وادينا الجميل.. والتاريخ يشهد على ذلك.
وفي مشاركة أخرى كتب شماس: آن للعقلاء في وادي النصارى أن يمارسوا دورهم في ضبط الوضع، ومنع المظاهر المسلحة تحسباً لعدم انفلات الأمور نحو الأسوأ.
يكفي ما حدث حتى الآن.. لا نريد أن نندم ساعة لا ينفع الندم.

زمان الوصل
(437)    هل أعجبتك المقالة (374)

كلنا شركاء بالوطن

2012-09-07

في تصعيد خطير لما يجري في وادي النصارى وبلدة الحصن علمت "كلنا شركاء من مراسلها في الوادي أن عناصرمن الجيش الحر قامت صباح بضرب حاجزاً للأمن السوري كانت بلدة الحصن تُقصف، وهو حاجز يقع ضمن الأراضي التابعة لبلدة الحصن في طريق العوجا عند المدخل الجنوبي لبلدة الحصن أسفل حارة التركمان، وقد طلب عناصر الحاجز النجدة والمؤازرة من شبيحة بشر اليازجي الذي أرسل عدداً من شبيحته مدججين بالسلاح للدفاع عن الحاجز فسقط أربعة قتلى وهم : فادي الشامي وطوني عثمان من قرية الحواش وفراس مسوح من قرية مرمريتا وغصوب عوض من قرية التلة. وبعضهم ينتمي الى الحزب القومي السوري، كما سقط عدداً من عناصر الحاجز بين قتيل وجريح وتم الاستيلاء على عربتين عسكريتين. مما دفع القوى الأمنية إلى إرسال تعزيزات وقامت الطائرات المروحية بقصف بلدة الحصن . وقد أثار الحادث استياء عارماً في قرى الوادي ، واستنفر شبيحة بشر اليازجي من أجل الانتقام، بينما دعا الكثير من أهالي الوادي إلى الهدوء وعدم الزج بأبناء الوادي في هذه المعركة دفاعاً عن النظام. وتحييد الوادي معركة طائفية ستحرق الأخضر واليابس. بينما ألقى عدد من أهل الوادي باللائمة على بشر اليازجي المدعوم من المخابرات السورية بإشعال نار الفتنة بين قرى الوادي يكون المسيحيون وقودها….


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي