يسعى "الجيش السوري الحر" لإعادة هيكلته من خلال ضم المجموعات المقاتلة تحت قيادة واحدة.
وقد قام قائد المجلس العسكري في "الجيش الحر" العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ بهذا الإعلان، وهو ضيف "مونت كارلو الدولية" حيث يتحدث عن تفاصيل هذه الهيكلة الجديدة.
وافاد هذا الاخير انه" ازداد عدد المنشقين وخاصة من الرتب العليا في الجيش السوري،و أصبح لدينا أكثر من سبعين جنرالا منشقا ما بين الأردن وتركيا".
وتابع:" هؤلاء الضباط لديهم رؤية وطنية في إعادة هيكلة "الجيش السوري الحر" وإعادة تسميته لتكون مرضية للأقليات في الداخل ومطمئنة لكل أطياف المجتمع السوري، ومن ثم خلق جسم عسكري مؤسساتي بمعايير عسكرية حقيقية وليس ذراعا لميليشيات القتال المتفرقة هنا وهناك.
وتعتبر هذه الرؤية هي التي تحتمّ على كبار الضباط والنخب الذهاب باتجاه تأسيس هذا الجسم العسكري ليكون نواة للجيش الوطني المقبل، خاصة أن المجتمع الدولي يحتج أننا غير منظمون وغير قادرون على ملء الفراغ في حال سقوط النظام، أو في حال أرادوا أن يسلّمونا بعض الأسلحة النوعية ضد الطائرات أو الدروع.
واشار هذا الاخير: " طالبنا ونطالب ونحضّ المجتمع الدولي وخاصة أصدقاء سوريا على الاعتراف رسميا بهذا الهيكل العسكري حتى نتمكن من متابعة المسيرة باتجاه مستقبل مشرق في سوريا".
وذكر مصطفى الشيخ انه "حتى الآن لم يخرج أي بيان رسمي بتأسيس هذه المؤسسة، لكن تمت اجتماعات لمدة يومين بين كبار الضباط في الأردن وتركيا، واتفقنا على آلة هيكلية الجيش وعلى الاتصال بكافة الكتائب في الداخل السوري للانضواء تحت هذا المسمى الجديد."
واضاف: "خلال عشرة أيام على الأكثر ستعلن هيكلية رسمية بمناصب وأسماء الضباط الكبار الذين سيتولون قيادة الجيش".
France 24
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية