على وقع القذائف تعارف فارس وحنان، وعلى وقع القذائف أيضاً تزوج فارس وحنان...
فارس (القناص) بالجيش الحر ارتدى "جعبة" ولم تفارق يمينه الكلاشنكوف، أما حنان (الممرضة)، فكانت بسيطة بكل شيء حتى بضحكتها والأسلحة الخفيفة "الصديقة" تحيط بها من كل صوب، وأصوات الصواريخ "المعتدية" تُسمع بوضوح لكنها لم تستطع أبداً قتل الفرحة، ولا حتى هز "شعار" الجيش الحر الذي زينت به ثيابها.
هي قصة حقيقة تجسدت في حي سيف الدولة الحلبي، حيث كان أمس موعد زفاف "فارس وحنان".
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية