القصف على منطقة باب هود بحمص والأمن يهدد النازحين في المدارس

يستمر القصف العنيف والذي طال مناطق جديدة حسب شهود من مدينة حمص لحي باب هود منذ فجر يوم الخميس ترافق القصف مع أنباء سربها نشطاء لزمان الوصل عن تحرك لكتائب الجيش الحر في معظم مناطق المدينة .

وأكد السكان أن قصف منطقة "باب هود" يتم من مدرعات t 72  تتمركز في ساحة " الحاج عاطف " وشعبة أمن الدولة في الغوطة , وأكد الشهود اليوم تحرك تعزيزات عسكرية عبارة عن 5 مدرعات وناقلات جنود بإتجاه منطقة الميدان وحمص القديمة ربما لاقتحامها .

وشهدت منطقة " كرم الشامي " الملاصقة للأحياء الموالية تعزيزات عسكرية عبارة عن مدرعات وباصات للشبيحة قامت بإطلاق النار وإغلاق المنطقة التي يحاول النظام التمترس فيها وتحويل المدنيين فيها لجدار بشري يحميهم من هجوم كتائب الجيش الحر .

كما تشهد مدارس الغوطة والوعر يوميا تهديدا مستمرا - وسط صمت مريب من قبل شيوخها ومن يعتبرون كبارها - من قبل عناصر الأمن والشبيحة بإخلاءها ودعوتهم للعودة لمناطقهم التي تقصف يوميا , كما تم تهديد النشطاء الاغاثيين و شباب من منظمة الهلال بإيقاف المساعدات للمدارس والا سيتم إعتقالهم .

وحسب مراسل زمان الوصل في حمص فإن الكثير من العائلات تركت المدارس وأختارت الهرب لكي لايتم إجبارهم على العودة .

يذكر أن حمص تعاني من حصار خانق وتجويع يطال أكثر من منطقة فيها كـ " حمص القديمة والخالدية والحميدية وجورة الشياح والقصور والقرابيص ودير بعلبة " كما يتم يوميا قصف أكثر من 16 منطقة فيها , وحسب نشطاء من الداخل المحاصر إن أكثر من 800 عائلة تعاني من التجويع ونقص حاد في الدواء وغياب تام لخدمات الاتصال والأنترنت .