أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريون يطلقون حملة "لاجئات لا سبايا"

أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "لاجئات لا سبايا" تهدف إلى نشر الوعي بالنسبة لعروض الزواج التي ترد إلى اللاجئات السوريات بقصد الزواج خاصة من بعض الخليجيين وبعض العرب تحت عناوين السترة و المساعدة.

  وفيما يلي نص بيان الحملة وصفحتها على "الفيس بوك":

بيان حملة لاجئات لا سبايا

 لماذا لاجئات .. لا سبايا ؟

 نحن شباب سوريون مستقلون ومن الجنسين لا ننتمي الى أي جهة أو تيار سياسي ومن مختلف مكونات المجتمع السوري و أطيافه دفعنا واجبنا الوطني و انتماؤنا لسوريا الوطن و غيرتنا على نسائنا و تقديرنا لتضحياتهم و عذاباتهم داخل الوطن و خارجه في مخيمات اللجوء الى إطلاق هذه الصرخة ..

إنها صرخة لأجل موضوع إنساني و وطني يقلقنا .. إذ لا يمكن السكوت عن النخاسة الجديدة المقنعة بعناوين فضفاضة، ليس أولها السترة و ليس آخرها الزواج وفق الشريعة، في الوقت الذي يتعرض له المجتمع السوري من أعتى صنوف القتل و التشريد و الحرمان فإن هذه الحلقة بعد تشرد السوريين تعتبر من الأصعب و الأخطر ..

الزواج هو اللبنة الأولى لخلق لبنة أكبر هي الأسرة لتشكل خلية من خلايا المجتمع في ظروف سليمة مبنياِ على أسس من الانسجام و التعارف لتحقيق هدف أسمى هو الاستقرار و إيجاد شريك في الحياة و بناء أسرة ينتج عنه إنجاب أطفال و لا يمكن أن يكون الزواج بنظرنا كشباب سوري ينتمي لهذا العصر منّة أو حسنة أو مساعدة، و لا يعقل لمن يريد أن يقدم مساعدة أن يطرح بديلا لذلك من خلال نكاح جنسي بعقد شرعي لا نضمن أنه سوف يؤسس لأسرة سليمة تضمن حقوق المرأة أو الفتاة أولا، و يضمن حقوق أبنائها ثانيا، كما أننا لا نضمن أن هذا الزوج المفترض الذي يريد المساعدة لن يسعى لتكرار محاولة " المساعدة " بزواجه من فتاة أخرى .. هذا فضلا عن أنه قد يكون متزوج مسبقاً .

إن الدعوات التي يتناقلها "بعض" الخليجيين و العرب و الغمز و اللمز الذي يتبادلونه في مجالسهم و اجتماعاتهم و منتدياتهم و فضاء تواصلهم يدلل على مراهقة ذكورية مريضة و مهووسة باللحم " الذي يعتقدون أنه رخيص " دافعهم إلى ذلك غريزة جنسية بحتة وزواج مصلحي بحت قائم على الجنس و المنفعة الجنسية .. و هذا يدفعنا للتساؤل لماذا لم يهب أهل النخوة من هؤلاء إلى ستر الصوماليات أو السودانيات من أهل دارفور؟

إننا كسوريين رفعنا منذ البداية شعار "الشعب السوري ما بينذل" لن تنال منا الظروف الحالية التي نعيشها لنقبل بأن نكون و تكون نسائنا و بناتنا عرضة لأحاديث قذرة و رخيصة فيها امتهانا لقيمة المرأة خاصة في هذه الظروف التي نتعرض فيها للطعن لا بل القصف و القتل من كل الجهات.

إن كان دافع بعض هؤلاء إنساني بحت كما يزعمون فليدعموا الشباب السوري الذي أجبرته الظروف على أن يظل أعزبا و هو لاجئ لا يجد قوت يومه ؟


أهداف الحملة :

1 -  توعية بعض أهالي الفتيات على مخاطر هذا الزواج المغلف بعناوين دينية و شرعية و قيمية اجتماعية، و هنا لا بد و أن نذكر بأنه لم نتمكن من الحصول سوى على عدد محدود جداً من الحالات، ولم نتمكن من التواصل معها كلها بشكل مباشر لأسباب اجتماعية، وبالمجمل فإن السوريين يرفضون أساسا مثل هذه العروض، ولأننا لا نريد انتظار المشاكل إلى حين وقوعها لنوجد لها الحلول فإننا نستبق المشكلة قبل أن تتفاقم و ذلك من خلال التوعية و التأكيد على سلبيات هذا النوع من الزواج.

2 -  توجيه رسالتنا لبعض الشباب الخليجي و العربي ممن يعتقدون أن الزواج من سوريات طريقة معقولة للمساعدة فضلا عن أن بعضهم قد يكون صادق فعلا في نيته، ولكن لا يمكن تحمل تبعات ذلك، لذا لا بد من تجريم و تعييب هذا النوع من الزواج اجتماعيا والتأكيد على أن كل من يسعى لذلك فقد خان دينه و القيم الإنسانية السامية.

3 -  التواصل مع مختلف اللجان الحقوقية و المنظمات الخاصة بشؤون المرأة في كل بلدان اللجوء فضلا عن دول الخليج و الجزائر و مصر إضافة للنخبة المثقفة في سوريا و العالم العربي و الغربي و بعض رجال الأعمال لحثهم على القيام بدورهم الإنساني و واجبهم الأخلاقي و مسؤولياتهم الاجتماعية و للعمل على تأسيس صندوق مالي يدعم مشاريع الزواج بين السوريين و السوريات سواء من اللاجئين أو من شباب الداخل.

الكلفة الأكبر من العذابات في أوقات الحروب تدفعها المرأة، والكثير من النساء في كثير من البلدان التي تعرضت لحروب أجبرن و تحت وطأة الظروف القاسية على العمل في مهن لا أخلاقية و تمس بالضمير الانساني و إذا كانت دعوات الزواج تتم بعناوين دينية و غيرها فلا يضمن لنا ذلك أنها زيجات سليمة على الإطلاق، بل هذا يجعلنا نتحسب لما هو أسوأ، لأننا نعيش واقعا لا يمكن تجاهله ولا بد من مواجهته و وضع الحلول السلمية.

إننا نفترض الأسوأ من أجل تجنبه و العمل على بناء مجتمع سليم و حماية المرأة السورية التي نعتبرها كنز الإرث السوري المعرفي الذي يحمل كل قيم الشجاعة و المروءة و الكرم و الأخلاق و الحرية .. خاصة بعد خوض هذه التجربة السورية المريرة و لن ننتظر حتى تتفاقم الأمور و النتائج السلبية الكارثية حتى نبدأ بالتحرك.

 

شاركونا في دعم حملة لاجئات لا سبايا ..

العنوان البريدي : 
[email protected]عنوان الصفحة على الفيسبوك : 


https://www.facebook.com/Lajiaat.Lasabayaa

 الفريق المنظم لحملة لاجئات لا سبايا

 

زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (88)

ام عثمان

2012-09-01

الله يحفظكم وينصركم ويحفظ بناتكم من أطماع الي ما يخافون الله ويستر عليهم مع أزواج يستاهلونهم ويزوج شبابكم ويفرحكم بنصر قريب احنا نفتخر ونتشرف فيكم وكلنا وياكم بدعائنا وأموالها وهذي معركة المسلمين كلهم واجب علينا نجاهد وياكم وليس فضل اللهم ارنا في بشار وجنوده يوما اسودا عاجلا غير آجل يارب.


2012-09-01

العزه لله ونصر قريب يحرار سوريا انشأءالله.


تواق للحرية

2012-09-01

يتقطر القلب لما نسمعه من استغلال ضغاف النفوس الى ملئ شهوتهم الجنسية القذرة على حساب شعب يناضل من اجل حريته ويدفع الثمن غاليا من اجل الدفاع عن أمته كاملة ، لك الله يا شعب سوريا والخونة مصيرهم معروف والله لا يظلم الناس ولكن الناس انفسهم يظلمون.


صومالي

2012-09-01

اين المسلمون اليوم من الشعب السوري الحر من المفترض من دول الخليج تقديم المساعدات لهولاء المستضعفين من النساء والاطفال والشيوخ والسماح بدخول اللاجئين الي الي اراضيهم وتقديم يد العون لهم وحكام الخليج هم السبب فيما يحدث بسوريا الان من دمار وخراب ومد الارهابيين بالسلاح ودماء الابرياء في اعناقكم اين انتوا من الله اتقوا الله وارحموا هذا الشعب ....


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي