اسلوب ليس بالجديد إلا في العاصمة السورية دمشق يتبعه النظام السوري وشبيحته لتأليب الأهالي والتشكيك في نزاهة وأخلاق الجيش الحر فيها .
فقد عثر الأهالي صباح الخميس على 11 جثة في شقة في كفرسوسة، بعد يوم على إعدام 24 شخصا في المنطقة نفسها، كما عثر أيضا على 5 جثث أخرى في حي التضامن وعشرات الجثث المضرجة بالدماء كانت ملقاة على جانب الطريق في ضاحية القابون.
ويرى نشطاء من مدينة دمشق " أن هذه المجازر وأعمال القتل في دمشق تعكس استراتيجية جديدة لنظام الأسد لمواجهة الجيش السوري الحر، تعتمد على معاقبة وتخويف المدنيين الذين يقطنون مناطق باتت تحت سيطرة الجيش الحر "
وقال نشطاء " لزمان الوصل " : " من الغريب فعلا انتشار تلك المقاطع على تيوب , ليس من مصلحة " الحر " إن اعتبرنا فعلا إنه قام بتلك الانتهاكات أن يقوم بنشرها على الأنترنت , معظم من في المقاطع من كبار السن تظهر على أجسادهم آثار التعذيب والكدمات وقد قتلو ذبحا أو بعيارات نارية " .
وتوقع النشطاء ان النظام يصعد في دمشق ليغطي على المجازر التي تحدث في حلب يوميا .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية