"إستوقفتني إحدى المتسولات السوريات في ساحة محطة المسافرين ممسكة بيدي وعيونها تذرف دمعا طالبة مساعدتها، قائلة "أنا أبيت في العراء مع أولادي الأربعة وزوجي لا أعرف عنه شيئا في سوريا" بهذه الجملة يلخص صحفي في جريدة "الشروق" الجزائرية حال التسول "المستفحل" ببعض مدن بلاده، ويضيف في تقرير نشر بثاني أيام عيد الفطر: ولم تلبث إلا قليلا حتى وصلت سيارة تابعة للولاية تحصي عدد اللاجئين السوريين للتكفل بهم، إلا أن تلك النسوة المتسولات ضربن لأعوان الولاية موعدا للذهاب معهم، وسرعان ما غادرن المنطقة عبر الحافلة المتجهة للجزائر العاصمة هربا من تكفل الدولة الذي يقطع عنهم طريق الكسب السريع وابتزاز جيوب المواطنين".
وتؤكد الصحيفة بما أوردته من معلومات امتهان بعض السوريات أو من يدعين أنهن سوريات للشحاذة في مؤشر ظهر بأكثر من بلد عربي.
ونشرت "زمان الوصل" خبراً في وقتٍ سابق عن تزوير جوازات سورية بغرض الشحاذة من جانب "متسولين محترفين" في الأردن.
عصابات تشحذ على السوريين بواسطة جوازت سفرهم في الأردن
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية