أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريون في الأردن: عندما يكون الموت على شكل غبار

يواجه اللاجؤون السوريون في مخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود الأردنية السورية ظروف حياتية صعبة جداً، تتمثل بالأجواء الصحراوية المغبرة التي أثّرت ولا تزال على الخِيم التي نُصبت في هذه المنطقة.
ويضم المخيم الذي يعد أول مخيم رسمي أُقيم في المملكة الهاشمية في محافظة المفرق أكثر من 3 آلاف سوري،وزاره رفقة سفراء عشر دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، كبار مسؤولي الحكومة الأردنية ه آخرهم وزير الخارجية ناصر جودة الذي اعترف بصعوبات نصب مخيم وسط ظروف الغبار والريح المحيطة.
وتسببت عواصف رملية باقتلاع عدد من الخيم، دون أن يكون للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR تحرك حقيقي وفعال لاستدرك الأمر. 

وبحسب وزير الخارجية الأردني فان "هناك اكثر من 150 الف لاجيء سوري دخلوا أراضي المملكة منذ اذار 2011".

وتقول الأمم المتحدة ان نحو 1500 سوري يفرون يوميا عبر الحدود إلى الأردن هرباً من العنف في بلادهم. ويرتفع معدل تدفق هؤلاء كلما اشتد القتال بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

صور من قلب المخيم:

 
 









زمان الوصل
(138)    هل أعجبتك المقالة (168)

سعدالغامدي

2012-08-12

يارب لقد بلغت القلوب الحناجر الهنا وخالقنا ارحم ضعف اخواننا في بلاد الشام لقد والله العظيم جفت مآقينا من البكآء لعنه الله علي المجتمع الدولي اللذي لايحكم الا بحسب مصالحه في ليبيا تدخلوا فورا اما في بلاد الشام لابواكي لهم يارب رحمتك يارب اللهم لا اعتراض علي حكمك..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي