يواجه اللاجؤون السوريون في مخيم الزعتري في محافظة المفرق على الحدود الأردنية السورية ظروف حياتية صعبة جداً، تتمثل بالأجواء الصحراوية المغبرة التي أثّرت ولا تزال على الخِيم التي نُصبت في هذه المنطقة.
ويضم المخيم الذي يعد أول مخيم رسمي أُقيم في المملكة الهاشمية في محافظة المفرق أكثر من 3 آلاف سوري،وزاره رفقة سفراء عشر دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، كبار مسؤولي الحكومة الأردنية ه آخرهم وزير الخارجية ناصر جودة الذي اعترف بصعوبات نصب مخيم وسط ظروف الغبار والريح المحيطة.
وتسببت عواصف رملية باقتلاع عدد من الخيم، دون أن يكون للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR تحرك حقيقي وفعال لاستدرك الأمر.
وبحسب وزير الخارجية الأردني فان "هناك اكثر من 150 الف لاجيء سوري دخلوا أراضي المملكة منذ اذار 2011".
وبحسب وزير الخارجية الأردني فان "هناك اكثر من 150 الف لاجيء سوري دخلوا أراضي المملكة منذ اذار 2011".
وتقول الأمم المتحدة ان نحو 1500 سوري يفرون يوميا عبر الحدود إلى الأردن هرباً من العنف في بلادهم. ويرتفع معدل تدفق هؤلاء كلما اشتد القتال بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.
صور من قلب المخيم:
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية