تبحث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع قادة تركيا خلال زيارتها إلى سطنبول اليوم السبت سُبُل دعم المعارضة السورية والإعداد لمرحلة ما بعد بشار الأسد.
وتعتزم كلينتون لقاء الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، كما من المتوقّع أن تلتقي ناشطي معارضة سوريين.
وقال مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية إن محادثات كلينتون في اسطنبول ستركّز على تنسيق الدعم الأمريكي والتركي للمعارضة السورية، وتقدِّم الولايات المتحدة بالفعل مساعدات غير قتالية مثل معدات الاتصالات والأدوية.
وتأتي زيارة كلينتون وسط انشقاق عدد من المسئولين البارزين عن نظام الأسد ، ومكاسب مهمة حقّقها المنشقّون والمعارضون السوريون في مناطق منها حلب، العاصمة الاقتصادية لسورية.
وأعلن مسؤولو الولايات المتحدة منذ أسابيع أن نهاية عهد الرئيس السوري بشار الأسد تلوح في الأفق، وحولوا تركيزهم من إخفاق مبادرة الأمم المتحدة للسلام إلى بحث ما سيحدث فيما بعد.
إلا أنه مازال هناك حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تعاون المجموعات المعارضة السورية معاً، وما إذا كانت بعض المجموعات تحرّكها بلاد في المنطقة أو حتى منظمات إرهابية.
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغطاً متزايداً للاضطلاع بدور أكبر إزاء الصراع الدائر في سورية منذ 17 شهراً.
ويرى الكثير من المحلّلين تركيا كعنصر رئيسي، وطلب أكثر من 50 ألف لاجئ سوري الحماية في تركيا، كما ترتبط سورية وتركيا تاريخياً بعلاقات تجارية وثقافية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة نفط تابعة للحكومة السورية أمس الجمعة لقيامها بالتعامل مع إيران، في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لحمل طهران على إنهاء برنامجها النووي، ومن المنتظر أن توقع الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات ضد سورية خلال الأيام المقبلة.
DPA
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية