أرسلت شركتا الهاتف المحمول المملوكتين رسائل قصيرة لمشتركيها ضمن مدينة حمص، تُبشِّر فيها "الحمامصة" بقُرب إعلان حمص منطقة آمنة بعد القضاء على المسلّحين فيها.
وجاء في نص الرسالة الأولى: "أهلنا في حمص: ترقّبوا قريباً إعلان حمص مدينة آمنة خالية من المسلحين، (الجيش العربي السوري)".
أما الرسالة الثانية فكانت دعوة للمساهمة في الإبلاغ عن الإرهابيين: "إخوتي في حمص: الإرهابيون أعداء لكل أبناء الوطن، ساهموا بالإبلاغ عنهم (الجيش العربي السوري)".
وأصبحت هاتان الرسالتان مصدراً جديداً لابتسامة أهل حمص وطرفة جديدة يتداولونها، مع الويلات التي يعانونها بسبب ما أحدثته آلة النظام العسكرية من دماء ودمار, فسمعنا أحدهم يقول متهكّماً جرّاء القصف المستمر: "ترقّبوا قريباً إعلان حمص مدينة خالية من المسلحين و الأبنية"!
ولم ينس النظام السوري المسلّحين من رسائله, حيث وجَّه لهم في رسالتين "عرضاً مغرياً" بتسليم سلاحهم مقابل ضمان حياتهم، وكان نص الأولى: "إلى عناصر المجموعات المسلحة, أسرعوا بتسليم سلاحكم وأنقذوا أرواحكم", وحملت الرسالة الثانية المضمون ذاته لكن بصياغة أخرى: "إلى كل من يحمل السلاح ضد الدولة سلّم سلاحك تضمن حياتك"، والتوقيع دائماً لجيش النظام السوري…
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية