أفاد ناشطون ميدانيون من مدينة حلب لـ"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" أن فرع المخابرات الجوية في مدينة حلب أعدم الاثنين 6 / 8 / 2012 10 معتقلين ميدانيا، بعد أن قام العناصر يتكبيل أيديهم واقتيادهم خارج مبنى الفرع الأمني حيث تم إنزالهم من السيارات في منطقة الخالدية المعزولة وإعدامهم جماعيا بالرصاص.
وذكر الناجي الوحيد من المجزرة لـ"الرابطة" بأن عناصر المخابرات يرافقهم عدد من المليشيات المسلحة الموالية للنظام قاموا بإخراج المعتقلين من السجن بعد عصب أعينهم وتكبيل أيديهم وأخبروهم بأنه سيتم تحويلهم إلى القضاء تمهيدا للإفراج عنهم، وأثناء الطريق قام قائد المجموعة بإجراء إتصال لاسلكي بأحد القادة العسكريين يخبره فيه بان أصوات إطلاق الرصاص التي سيسمعها قريبا ستكون صادره عن مجموعته وبأن عليه أن لايقلق حيالها وهذا ما يوضح تماما التخطيط المسبق لهذه الجريمة المروعة.
يذكر أن السكان كانو قد عثروا في المنطقة نفسها والتي تبعد أقل من 500 م عن مقر المخابرات الجوية في حلب على العديد من الجثث سابقاً، الأمر الذي يشير بوضوح إلى الطريقة الممنهجة لعمليات التصفية الجسدية التي تجري بحق المعتقلين في هذا الفرع الذي يحتوي على عدد كبير من المعتقلين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية