شهدت أغلب أحياء دمشق قصفاً عنيفاً لكن الخبر الأبرز إنشقاق عضو مجلس الشعب "علي البش" من سكان مدينة السفيرة وتم تأمينه هو وعائلته من قبل الجيش السوري الحر إلى تركيا كما تم تشكيل لواء "أحفاد الرسول" في دمشق وريفها والتحاقهم بالجيش الحر.
وحسب نشطاء من منطقة المزة فقد قام الجيش السوري وعناصر من الشبيحة والأمن بإقتحام الحي والقيام بإعتقالات طالت عدد من السكان .
وشهدت ظهر الثلاثاء أحياء كفربطنا وعين ترما وحتى الغوطة الشرقية حالة نزوح واسعة ترافق مع انسحاب للجيش النظامي من المنطقة، ولجأ الأهالي لإزالة السواتر الترابية وآثارالحواجز ونزلوا ينظفوا الشوارع مرددين "نموت تحت القصف أحسن ما نموت دبح" وأكد أحد سكان كفربطنا بأن القصف مازال مستمراً منذ يوم الاثنين وأفاد نشطاء بأن العودة الى المنازل بوقت متأخرسيعرضهم لرصاص قناصي النظام.
كما تعرض أحد المباني في بلدة حجيرة بالسيدة زينب للهدم جراء القصف ليلا من الطائرات على البلدة الصغيرة من أجل التهجيرالممنهج لما تبقى من أهالي البلدة بحسب نشطاء، بعد استمرارانقطاع التيار الكهرباء لمدة 15 يوماً متواصلة ولحقتها شبكة الاتصالات والانترنت.
وافاد نشطاء من جوبرعن وقوع مجزرة تجاوزالعشرين شهيداً منها جثث مشوهة ومحروقة ومقطوعة الرؤوس لم يتم التعرف عليها .
وقال النشطاء : " يوجد جثث متفحمة على طريق مزارع الزور لا نستطيع الوصول اليها بسبب انتشار عصابات الاسد في اراضي الزور".
الشهداء الموثقين :
1-محمد البحش
2-شهيد لم يصلنا اسمه بعد
3 -الشهيد رياض النجار(من عربين تم قنصه في كفربطنا )
4-عدنان سعيد البقاعي (من عربين تم قنصه في كفربطنا )
5-فراس خوام
6-ادهم زينو
7-عبدو زينو
8- المؤيد بالله (من سكان جوبر تم قنصه بكفربطنا )
9-الطفل عماد درخباني
10-بشار النمر
11- أحمد الاعواني
12- الطفلة :نور أحمد دفضع
13-الطفل :بدر الدين دفضع
وانضم إليهم الشهيد أدهم الناموس الذي اغتالته قوات الاسد عند مفرق القرية الصغيرة بداريا ظهر الثلاثاء والشهيد محمد برهان خطاب بحي ركن الدين من سكان حارة عجك تم ربطه في منزله وأشعال النارفيه ثم دفنه بحضور عناصر الأمن.
وافاد نشطاء باستشهاد الشاب محمد عيد سكرمن حي جوبرمتأثرا بحراحه جراء اصابته بالقصف على كفر بطنا البارحة وماحولها وجسرين وشوهد تحليق طيران مروحي منخفض جداً فوق سماء المدينة وقام الجيش بحملات دهم واعتقالات في المليحة منطقة الديربحدل .
كما تم قصف مئذنة جامع الدالاتي في المليحة و احتلاله من قبل العصابات الأسدية ثم إحراقه, لا يزال إطلاق النار مستمر حتى الآن في المنطقة بعد اقتحامها بالمدرعات ودخول مايقارب 15 سيارة اسعاف الى شارع الشهداء و بداخلها قوات الامن و الشبيحة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية