أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصادر لزمان الوصل: الأمير الجزائري في فرع فلسطين

اعتقل الأمن السوري في اول شهر حزيران حفيد الأمير "عبدالقادرالجزائري" الطبيب " خلدون بن مكي الحسني" ، من أمام منزله بمشروع دمر بدمشق، وتمت مصادرة سيارته واقتيد إلى مكان مجهول يعتقد وحسب مصادر من مدينة دمشق إنه فرع فلسطين الذائع الصيت .

وقالت مصادر " لزمان الوصل " إن الأمير أعتقل لمواقفه التي أيدت الثورة السورية ولم تستطع المصادرتفسيرسبب "حكم الاعدام " بحق الأمير .

كما فتح متضامنون مع حفيد الأمير عبدالقادر، شيخ المقاومة الجزائرية صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تدعو لفك أسره والدعاء له والانتقام من بشار الأسد والأمن السوري الذي يحتجزه.

وأضاف المتضامنون مع حفيد الأمير عبدالقادر "هناك تسريبات تؤكد عزم النظام المجرم على إعدام الأمير الجزائري الشيخ الطبيب خلدون مكي الحسني الجزائري، ولهذا نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل وكل من يستطيع التدخل لإطلاق سراحه فوراً".

وناشدت عائلة الأمير في سوريا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قائلة :" نحن آل الأمير عبدالقادر الحسني الجزائري المقيمين في دمشق الشام منذ قدوم الأمير إليها إلى الآن.. نناشد فخامتكم بالتدخل سريعاً لإبعاد عائلتنا عن شبح الحرب الطائفية التي تدور رحاها في سوريا والتي تستهدف فيما تستهدفه العلماء الرموز فيها وعلى رأسهم الأمير خلدون بن العالم النووي مكي الحسيني الجزائري والذي اعتقل منذ شهرين''.

......... وأضافت الرسالة : ''نحن إذ نهيب بفخامتكم أن تتكرموا بالتحرك سريعاً لإنقاذ هذا الأمير، نعلم علم اليقين بأنكم لن تتركوا أبرز علماء آل الأمير يقضي ظلماً في أتون حرب طائفية بعد أن حكم عليه في محكمة عسكرية بالإعدام ظلماً وزوراً لا لشيء سوى لأنه علم من الأعلام المنافحين عن حقوق الأمة الذائدين عن حياضها شهد بذلك القاصي والداني''.

وختمت العائلة نداءها قائلة : ''تعلمون يا فخامة الرئيس أن لكل عطاء زكاة وكم يكون عظيماً عند الله أن تبذلوا زكاة الجاه التي حباكم إياها في إنقاذ حفيد من أجلّ أحفاد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، سائلين الله عز اسمه وجل ذكره أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم''.

ولم توضح الرسالة سبب اعتقال الأمير" محمد خلدون الحسني" ولا سبب الحكم عليه بالإعدام .

والأمير "خلدون بن مكي الحسني" هو حفيد الأمير عبدالقادرالجزائري، المعتقل لدى النظام السوري على حسابه في "فيسبوك" بأنه "من مواليد عام 1970 وهو طبيب أسنان جرّاح، وفقيه ومجاز في الفتوى على مذهب الإمام مالك وجامع للقراءات العشر، وخبير في الأنساب وأنساب آل البيت خصوصاً، ومتخصص في تاريخ جده الأمير عبدالقادر الجزائري وسيرته".

 

 

 

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي