أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"عاصمة الصناعة بلا صناعيين".. رجال أعمال حلب والهرب (2)

تغيرات جذرية تشهدها عاصمة الصناعة السورية حلب، تتمثل في اختفاء رجال صناعتها، أصحاب المليارات والاستثمارات المتشعبة، في سوريا وخارجها..، 
تنشر "زمان الوصل" تقريرها المعد ميدانياً والذي يحوي على معلومات سربت من قبل مصادر قريبة من "رجال الصناعة" على جزئين.. 

الجزء الثاني


استكمالاً لتقرير "عاصمة الصناعة بلا صناعيين"، حصلت "زمان الوصل" على معلومات أولية أكيدة وموثوقة، بانتقال صناعيين من عائلات، دليل، الحلبي، البادنكجي، وعزوز، ودملخي، وشرباتي، إلى خارج البلاد.

وأما عائلة شرباتي الشهيرة في حلب، فقد انتقلت إلى مصر منذ بداية الأحداث، دون أن تتوفر أية معلومات عن تفاصيل مصير أعمالها في حلب.

حسين بادنجي
أما حسين بادنجي الشريك الأبرز لعائلة شراباتي، انتقل بدوره إلى مصر، تزامنا مع انتقال العائلة المذكورة، وفي ظل معلومات غير كافية أفادت مصادر أنهم افتتحوا معملا هناك، دون معرفة مصير ملكية معاملهم المتبقية في حلب.

وعلمت "زمان الوصل" أن عائلة" دليل" توجهت إلى تركيا، وأبرز أفرادها نائل ومحمد، والأول هو عضو سابق في مجلس الشعب.

منتجو السراميك
ووردت معلومات موثوقة عن توجه عائلة عزوز و حمادة إلى مصر وهم من كبار منتجي السيراميك و الرخام، دون توفر تفاصيل أكثر.
و أشارت المعلومات أن عائلات شراباتي و عزوز حصلت على موافقة شفوية من أركان النظام السوري، لنقل أعمالهم، وهو ما أتاح لهم بحرية نقل مبالغ ضخمة بسهولة.


و كما حصلنا على معلومات أكيدة عن انتقال محمد شيخ عمر الحلبي صاحب معمل خيوط معروف، و معمل بسكويت، إلى مصر، إضافة إلى مغادرة صاحب معمل "هامول" إلى مصر رغم استمرار معمله في الانتاج.

ويتابع زمان الوصل، رصد حركة نزوح الصناعيين في حلب، و بحث ما ستؤول إليه معاملهم، لتنشرها في تقارير لاحقة، مع أسماء جديدة، وشخصيات مرشحة للخروج، حصلنا على معلومات أولية حولهم نتحفظ على نشرها في الوقت الراهن.

وكما سننشر لاحقا، مآل شريحة "تجار حلب"، و التي تعتبر أكثر تعقيدا من الصناعيين، لجهة أن معظم من ينتمي إليها هم من قائمة رجال الأعمال الجدد أصحاب شراكات معروفة مع أركان النظام، لبحث تطورات تلك العلاقة، ودورهم في المعادلة القائمة الآن في حلب في ظل التغييرات الكبيرة الحاصلة في المدينة على كافة الصعد.

بقي أن نذكر أن الأيام العشرة الأخيرة أوجدت حالة جديدة في حلب، تسببت في تغييرات بنيوية جذرية، وتؤكد المؤشرات أنها ستنتج مشهدا جديدا ينسف كل معطيات واقع المدينة قبل ذلك، بعضهم يقول : "حلب تشهد إعادة كتابة تاريخها،, كما هو حالها في التاريخ، لاستبدال الطارئ الضعيف، بقوي مقيم ليحافظ على أمجاد المدينة".

و أخيرا.. هل هجرة رؤوس الأموال المشار إليها أعلاه  تدخل في إطار الخسارة، أم الحرص على المكاسب؟... سؤال برسم عائلات حلب الأصيلة.

آدم سعيد - حلب - مصادر خاصة - زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (157)

احمد

2012-08-24

رجل الاعمال يخاف مثل اللاجئين السوريين و غيرهم بل وضعه اخطر لان عائلته تخطف من اجل الفدية ايضا و عالم الانتاج يحتاج للامان فكيف انتج و لا تستطيع سيارة نقل المنتج وانتم تعرفون لم رحلوا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي