قال خبراء عبر تحليلات نشرتها صحف تركية . أن إيران حليفة الأسد الوثيقة التي لم تغير من خطابها الرافض لمناقشة مسألة سقوط الأسد، تدرس من وراء الكواليس خطة بديلة في حال سقوطه من أجل الحفاظ على نفوذها في سوريا.
ويوضح بيرم سينكايا، خبير السياسات الإيرانية ومحاضر في قسم العلاقات الدولية بجامعة يلدرم بايزيد في أنقرة، لصحيفة "توادي زمان" التركية، أن طهران على الأرجح ستستغل التنافس العرقي والديني والسياسي من أجل تأجيج الفرقة الداخلية سعيا للحفظ على نفوذها بعد الأسد..
موضحا أن "الفرقاء سيلجأون حتما وقتها للحصول على الدعم الإيراني، وإيران بالتأكيد لن تخذلهم في ذلك". ويقول سينكايا إن ما يظهر حتى الآن من خلافات حادة بين أطراف المعارضة السورية، يمكن أن تستغله إيران لدعم بقايا النظام البعثي وإيجاد موطئ قدم للحفاظ على مصالحها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية