أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انفجار عبوة ناسفة في مبنى "الاذاعة والتلفزيون"

جزء من الدمار الذي احدثه الانفجار - الفرنسية

انفجرت عبوة ناسفة الاثنين في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات لم تعرف طبيعتها بعد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وافاد التلفزيون ان "هجوما بالمتفجرات" استهدف مكاتب الادارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.

واكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي ان "هناك بعض الجرحى من الزملاء لكن لم يقع قتلى"، مشيرا الى ان "الاصابات خفيفة وطفيفة".

واوضح الزعبي ان "العبوة وضعت في مكان ما في الطابق الثالث" حيث يجري العمل على اكتشاف ما حصل، مشيرا الى وجود اضرار في الطابق.

وشدد على ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون "ستستمر في العمل"، معتبرا ان التلفزيون "يستهدف بسبب جراته".

وقال انه "بالمعنى السياسي نعرف من يقف خلف هذه العمليات ومن يمول هذه العمليات ومن يريد ان يخرب هذه البلاد".

وراى ان هذه العملية تبين "قذارة وحقارة وسفالة" من يقف وراء هذه "المجموعة المتآمرة" في "قطر او السعودية او تركيا او الموساد الاسرائيلي او اي جهة اخرى".

وكان هجوما غير مسبوق استهدف في 27 حزيران/يونيو الماضي مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما ادى الى مقتل ثلاثة صحافيين واربعة من حراس مبنى القناة.

وهاجم مقاتلون معارضون منذ يومين مبنى الاذاعة والتلفزيون في حلب شمال البلاد وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامي على المبنى.

وتبنت "جبهة النصرة" السبت الماضي مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي خطف منتصف تموز/يوليو.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود عبرت عن قلقها ازاء مصير المذيع في 24 تموز/يوليو، داعية خاطفيه الى اطلاق سراحه مشيرة الى ان "اطراف النزاع لا يجب ان تستهدف وسائل الاعلام والصحافيين، سواء اكانوا محترفين او مواطنين".

الفرنسية
(125)    هل أعجبتك المقالة (97)

المهندس سعد الله جبري

2012-08-06

يا وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، ودواب السلطة أما زلتم تتحمرنون وتكذبون وتواصلون عبثاً خداع الشعب بالزعم بأن من يقف وراء التفجير \"المجموعة ‏المتآمرة\" في \"قطر او السعودية او تركيا او الموساد الاسرائيلي او اي جهة اخرى‎\".‎‏ ‏ طظ في هكذا وزير إعلام لا يعرف جهة محددة، فيذكر أربع أو خمس جهات دولية – دفعة واحدة – وليس ‏هناك تهمة تآمر في العالم عبر التاريخ إلا من جهة دولية واحدة! ويصر مكابرا أنه ليس الشعب السوري ‏وبواسطة أحد مواطنيه المخلصين الشرفاء هو الذي وضع القنبلة، وستوضع لكم آلاف مثلها ستقتلكم ‏مخفورين برفقة عزرائل إلى جهنم ووبئس المصير!‏ يا دواب، إن العالم أجمع، ومخابراته وإعلامه يعرف أنكم أنتم العملاء لإسرائيل منذ عام 1967، وأن ‏إسرائيل لترتعد خوفا من سقوطكم، وأنه هي التي أمنت لكم الدعم وعدم التدخل الأمريكي والناتو – ‏لإسقاطكم كما فعلوا في ليبيا –وليس الإنتهازي بوتين الذي يظن نفسه حاميكم! وحقيقة حاميكم الوحيد، ‏الوحيد في العالم هو الموساد والسلطة الإسرائيلية، بل والصهيونية العالمية والأمريكية بالذات!‏ كفى خداعا وغباءً فما عاد ينفع الخداع، وقد انكشفتم لجميع العرب والعالم على الإطلاق كما تنكشف عاهرة ‏مُرخّصة!‏ يا زعبي، أظن أن دورك صار قريبا، فاهرب لحياتك قبل أن ينالك الشعب، وباقي زملائك الوزراء، فتصفيتكم ‏قريبة جدا!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي