أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر أمني: كل ماحل بحلب "مقبلات" و"الطبق الرئيسي" قريبا

 قالت مصادر سورية معارضة ان سلاحي الطيران والمدفعية قصفا السبت قطاعات تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب وخصوصا حي الشعار وحي الصاخور في شرق المدينة وصلاح الدين في غربها حيث يحتدم القتال.

وذكر العقيد عبد الجبار العكيدي مسؤول القيادة العسكرية في قوات ما يعرف ب "الجيش السوري الحر" المكون من منشقين ومدنيين مسلحين "انها عمليات القصف الاعنف لحي صلاح الدين منذ بداية المعركة لكن جيش (الرئيس) بشار (الاسد) لم يتمكن من التقدم".

وقال في اتصال هاتفي معه "انهم يقصفون بالطيران والمدفعية".

من جهة اخرى قال مراسلون لوكالة فرانس برس في حيي الصاخور والشعار انهم سمعوا دوي عشرة انفجارات.

وعلاوة على ذلك فقد استهدف القصف حي هانون (شرق) والحمدانية (غرب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وامام مبنى اقام فيه المسلحون وحدة طبية في الصاخور، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس حافلة صغيرة تصل محدثة جلبة. كانت تنقل شابا سوريا مضرجا في دمه بسبب اصابته بشظايا قنبلة في الرجلين والظهر. 

وصرخت امه وهي تهز بيديها في كل الاتجاهات "سقطت القنبلة على منزلنا".

وبسياق متصل صرح مسؤول امني سوري رفيع لوكالة فرانس برس السبت ان معركة حلب لم تبدأ بعد وان القصف الجاري ليس الا تمهيدا.

وقال ان "معركة حلب لم تبدأ، وما يجري حاليا ليس الا المقبلات". واضاف "الطبق الرئيسي سيأتي لاحقا".

واوضح المسؤول ان التعزيزات العسكرية ما زالت تصل مؤكدا وجود 20 الف جندي على الاقل على الارض. وقال "الطرف الاخر كذلك يرسل تعزيزات" في اشارة الى المعارضين المسلحين.

الفرنسية - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (123)

Algasam

2012-08-04

ايها المسوْل يارفيع المستوى انت تتحدث عن حشد اكثر من 20 الف جندي لحرب حلب لماذا لم تكن هذه القوات موجهه باتجاه العدو ايها الجاءن للوطن وانك تتباها بكلمة المقبلات التي تبعثها لشعبك بس والله اتمنا من الله ان يدور الدولاب عليكم يا خاينين الوطن والشعب وبعدها نرى المقبلات التي ستاكلونها.


المهندس سعد الله جبري

2012-08-04

كلام المسؤول الأمني المذكور لا يصدر عن أي مسؤول سلطة رسمية، ولا حتى في بلاد الكونغو، ولكن ‏يُمكن توقع صدوره عن عضو عصابة مافيا إيطالية أو الماو ماو... ‏ في الواقع أن ما صدر عن السلطة الأسدية حتى الآن من تقتيل مجنون لمواطنين أبرياء تجاوز عدد ضحاياه ‏الثلاثين ألف مواطن شهيد، مجرد وكلّ ذنبهم التظاهر ضمن إطار وأحكام الدستور، إنما يصدر عن عصابة ‏تقتيل وإجرام وليس عن أي سلطة دستورية قانونية في العالم جميعا!‏ لقد آن الأوان للشعب أن ينتفض ويثور ويقتلع عصابة الفساد واللصوصية والخيانة والتقتيل إلى الأبد، ‏ولينصر الله الشعب السوري في ثورته، بشفاعة القتلى المظلومين!‏.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي