أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مطالب بإطلاق سراحه... "الحر": لم نختطف أو نقتل المذيع السعيد

للسعيد شعبية كبيرة بين زملائه

نفى مصدر مسؤول في الجيش السوري الحر ما تم تداوله عن مسؤولية  بخطف المذيع السوري محمد السعيد و قال المصدر بأن جهة مشبوهة تدعي أنها تنتمي للجيش الحر تقول بأنها قامت بخطفه و تصفيته وبالنسبة لنا لا علم لنا بذلك إذ أن الجيش الحر لا يقوم باي تصفيات ميدانية لاسباب عديدة منها اسباب أخلاقية وأخرى قانونية و أسباب إعلامية حيث يعمد النظام على تلفيق مثل هذه التهم و لصقها بالجيش السوري الحر لإبرازه كعصابة منفلتة العقال وتقوم بممارسات همجية تعزز فكرة وجود صراع في سوريا بينما نحن كجيش حر جزء من ثورة السوريين و ندافع عن المدنيين و نهدف إلى إسقاط النظام فقط و مثل هذه الجريمة يهدف النظام و عصاباته من خلفها إلى إلصاق التهم بالجيش السوري الحر بأنه يقوم بإعدام الإعلاميين و غيرهم و نحن لا نستهدف لا نقوم باستهداف أي مدني.

و ينهي المصدر حديثه: لا معلومات لدينا عما إذا تم اختطاف هذا المذيع أو قتله ولا عن الجهة التي ربما قامت بذلك و نعلن بأن الجيش الحر بريء من هذه التهمة و بريئ من دم المذيع محمد السعيد.

يذكر بأن السعيد صحفي سوري يعمل في التلفزيون الرسمي كما عمل كمعلق على أفلام وثائقية عربية عديدة بثت على الكثير من القنوات قيل بأن "جبهة النصرة" تبنت اختطافه و راجت مؤخرا أنباء عن مقتله.

وتعالت أصوات رافضة لاختطاف المذيع أو قتله، مؤكدة أن ذلك من شأنه تشويه صورة الثورة، وتساءلت عن المستفيد من ذلك، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً.

زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (133)

نبيل طعمة

2012-08-04

طيب اذا المذيع تبرأتم من اختطافه وقتله فما قولكم بالدكتور رياض يونس الدكتور في العلوم السياسية والذي اعترف الجيش الحر في منطقة التل باختطافه منذ اكثر من شهر ولا خبر عنه ابدا ماذا تقولون هل من محاسب لافعال بعض رجال الجيش الحر الذين اساؤوا للثورة الرجاء ممن يعرف اي معلومة عن الدكتور رياض اعلام اهله وزوجته فقلبهم يكاد ينفطر.


samy aldomany

2012-08-04

لا أعرف لم التباكي و سرعة نفي الاختطاف و استنكار الاعدام و التبرؤ من هذه الأعمال و كأننا قد ارتكبنا الخطيئة الكبرى قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر و قتل شعب مسألة فيها نظر لماذا اعلاميو ثورتنا تُفقأ عيونهم و يُسامون سوء العذاب قبل أن يريحهم الموت و يُخلّصهم .... لسنا في المدينة الأفلاطونية ... ولا تنسوا أن في القصاص حياة و عبرة لمن يعتبر.


آري كوردستاني

2012-08-04

اقترح عدم تصفية مجرمي و عصابات الاسد لسببين: 1- ليس عندكم محاكم لادانتهم 2- و يجب محاكمتهم بعد الثورة و معاقبتهم بسجن المؤبد تحت عمل شاق دون الاعدام، ويجب ان لا يشملهم اي عفو وبعدا يمكن استخدامهم في بناء ما دمروه بايديهم، و بهذا فانتم اصبتم هدفين: فيها شيء من المصالحة، و تظهرون للعالم اخلاق و قيم ما تدعون اليه، وبناء سورية بايديهم، اعتقد مقترحي عملي و واقعيي، لان قتلهم هي اهون عقوبة، وممكن ان ابقائهم لمدة معينة و استخدامهم كعمال و بعدا اذا تم اعادة بناء ما دمروه، حينذاك ممكن ان تقومون بتصفيتهم حتى يخلوا بلدكم من رجسهم...............اخوكم ئــــــــــارى من حلبجة الشهداء__كوردستان العراق.


فرات النيل الأمازوني

2012-08-04

لماذا لايكون نظام بشار هومن خطفه لأنه رأي منه بوادر إنشقاق مثلا.


راجي عفو ربه

2012-08-05

العمل الرخيص مع الثورة السورية نقلت قناة العربية بالأمس عن مصادر في ألمانيا أن معهد السلام الأمريكي يقوم بتدريب 40 شخصية قيادية عليا في المعارضة السورية في ألمانيا، وذكرت ألمانيا أنها غير مشاركة في هذا التدريب الذي تجريه أمريكا على أراضيها، ومن اللفت ما ذكرته تلك المصادر بأن هدف التدريب هو المبادرة والقفز الى الحكم في دمشق إذا ما سقط النظام فجأة، وأن هذا التدريب يشمل سياسيين وعسكريين منشقين واقتصاديين من المعارضة السورية بما فيها قيادات من الاخوان المسلمين. ولا يمكن لمثل هذا الخبر الخطير أن يمر علينا مرور الكرام في الوقت الذي نلمس فيه تكالب العالم المجرم بأسره على الثورة السورية، فالدم الذي يسيل أوديةً في سوريا، ليس هذا مهماً، ولا يعمل شيء حقيق من أجل الحد منه، ونحن نعلم بأن العالم كله متآمر على دمائنا بعد أن فاحت رائحة الاسلام من ثورتنا، فالأسد يقتل السوريين في سوريا ويطلق عليهم النار داخل حدود تركيا والأردن ولبنان وبالقرب من الجولان في المناطق العازلة، ولا يسمع من أحد كلمة تهديد حقيقي، وشبع السوريون من جعجعة تركيا والتي هي للاستهلاك المحلي، بل ان تركيا تلقي بالغازات المسيلة للدموع على المحتجين في مخيمات الشتات السوري في تركيا رافضة تحسين ظروف لجوئهم. وأما الغرب وعلى رأسه أمريكا فهي التي كانت تدفع بالمهلة تلو المهلة لبشار الوحش ليقتل أكثر وكان ذلك عن طريق الجامعة العربية والأمم المتحدة والمراقبين العرب والدوليين، وكل ذلك لم يؤد إلا الى زيادة وحشية نظام الأسد في قمع الشعب. أما وقد برزت آمال قوية للمسلمين في سوريا بالخلاص من النظام المجرم سواء عن طريق كتائب الجيش الحر أو مخلصين من داخل أمن النظام لم ينشقوا بعد، فقد قامت القيامة في واشنطن وعواصم الغرب والمحيط العربي والاسلامي. فبادرت واشنطن الى بعث شيء من الحياة في مبادرة عنان التي ماتت في اليوم الأول لولادتها، والتحرك العسكري التركي على الحدود والتعزيزات المتزايدة والتي لم تكن أبداً والنظام يبطش بالسوريين على تلك الحدود، إنما جائت حينما تعززت مواقع الجيش الحر على الحدود وسيطر على الكثير من المعابر الحدودية، وكذلك فعل العراق بتعزيز قواته خوفاً من سيطرة ثوار سوريا على المعابر الحدودية معه. ومن كل هذا يتضح بشكل عملي أن كل هذه الدول متآمرة ضد الثورة السورية وتعمل على حرف مسارها، فبعد أن قفزت الانتصارات في الداخل والسيطرة على الكثير من المناطق على أي احتمال لبقاء المجرم على سدة الحكم، أخذت هذه الدول تعمل بشكل حثيث لمنع الاسلام من السيطرة على سوريا بشكل صريح. وهنا بدأت أمريكا تفاوض اليهود على ضرب المنشآت الكيميائية للجيش السوري خوفاً من وقوع هذه الأسلحة في أيدي غير موثوقة، أي أن أيدي نظام الاجرام كانت موثوقة لهم –لأمريكا واسرائيل- 40 عاماً-، وقد بدأت تركيا –طبعاً بالتنسيق مع أمريكا- العمل على خطين متوازين: الأول – الاعلان عن موسم هجرة الضباط السوريين الى الشمال أي الى تركيا، فكانت حركتهم لافتة في هجرة ملحوظة أن تركيا مقصدها بعد انشقاق عن النظام، وإذا كانت الأمة في سوريا تنتظر من ضباطها خيراً فليساعدوها في الداخل على صد الهجمة الشرسة من عصابة الأسد، وليس أن ينجو بأنفسهم فيسافروا الى باريس ويعيشوا بملايينهم مثل مناف طلاس، أو يسارفوا الى تركيا التي تعطيهم أمناً منعته عن اللاجئين العزل، وذلك بالتأكيد من أجل بناء عصابة جديدة تنادي بالدولة المدنية وترفض الدولة الاسلامية، ومن خلال مراقبة ما يصدر عن الضباط المنشقين من تصريحات فإن من هم في الخارج وبالذات تركيا هم من يذكرون وإن على استحياء بأن الدولة المدنية هدفهم، والاستحياء ناتج عن شعورهم أن ذلك ينفر الثوار في سوريا منهم، لكنهم مؤمورين بهذا، بل إن محطات الظلام الفضائية تبحث عن من ينادي بالدولة المدنية غير الاسلامية كالبحث عن ابرة في كومة القش لاظهارة والرفع من شأنه حتى لو كان وضيعاً، وأما كتائب الاسلام التي أفرزتها ثورة المسلمين في سوريا فالقليل القليل الذي يبث عنها، ورايات الرسول عليه السلام التي تعج بها المظاهرات في أنحاء سوريا تشاح عنها الكاميرات التي تبحث عن رايات سايكس بيكو. فكان موسم هجرة بعض المجموعات من الضباط الذين ينشقون الى تركيا مخيباً للآمال، فالثورة السورية لا تبحث عن أحد ليقودها، ولا يفتقر رجالها للقيادة، بل يعرفون الاسلام نظامهم، ومن حمله صديقهم، ويعرفون أن الخلافة الاسلامية هي نظام سوريا القادم، وهم مستعدون للنضال من أجل ذلك مهما كلف من ثمن بعد اسقاط الأسد، ولا أحد فيهم يريد أن يكتوي من جديد بنار الدولة المدنية –غير الاسلامية- مثل دولة الأسد والتي هي دولة مدنية. وأما المسار الثاني الذي سارت عليه تركيا فهو تعزيز وجودها العسكري تحت عناوين اجرامية منع القاعدة من السيطرة على حلب أو مناطق حدودية أخرى، وهذا تسويغ للتدخل العسكري ضد الثورة السورية. ويا للعجب، فبعض غير المضطلعين في السياسة الدولية وكثيرهم مخلصون يطلبون تدخلاً عسكرياً دولياً أو اقليمياً لحمايتهم من نظام الاجرام الأسدي، لكن أمريكا و\"اسرائيل\" وتركيا والأردن يرسمون الخطط للتدخل العسكري ضد الثوار وليس ضد بشار المجرم، هذه هي المفارقة العظيمة، لكن الذي يجهله هؤلاء المتآمرون ولا يفكرون به ولا يقيمون له وزناً هو أن الله العظيم معنا، ولا يضنيه مكرهم لكنه يؤجل نصره الى أجل كان مكتوباً. ومع تعاظم جسارة العمليات التي يقوم بها الثوار في سوريا من سيطرة فعلية على الأرض، واقتحام لدمشق وحلب فقد أصبحت مسألة سقوط النظام المجرم بشكل غير منظور أمريكياً ولا مخطط له، نعم أصبح ذلك مسألة قائمة وجديرة بالتحضير، لذلك أصبحت أمريكا تعمل بجد لمحاولة سد هذه الثغرة في منطقة تعتبرها مزرعة لها. فقامت عن طريق تركيا باستقدام ضباط منشقين ويقوم 6 ضباد CIA بفحص قبولهم بدولة غير اسلامية، والتأكد من ذلك، وقد أرسلت خيرة هؤلاء الى التدريب الذي هو الموضوع هنا. فمن يصدق أن معهد السلام الأمريكي يتصرف بشكل منفرد، هذه مؤسسات في دولة عظمى تعمل بشكل متناغم لتحقيق أهداف الولايات المتحدة في السيطرة والنفوذ. إذن فهؤلاء المتدربون والذين لم يكشف عن أسمائهم هم عملاء لل CIA. وهذا أول ما يجب الحذر منه، ولم يعد هناك الكثير من المقام للبداهة والسذاجة والقفز مغمض العينين، فقد كلفت الأنظمة المدنية –كدولة بشار الأسد- الأمة هذه الأعداد من الشهداء، وهي ترفع رايات الممانعة والمقاومة، ثم تبين للأمة أن الاستعمار _امريكا وروسيا والغرب- بل واليهود يدافعون عنها دفاعاً عملياً لضربنا وهزيمة ثورتنا المباركة بإذن الله في الوقت الذي يرضوننا بالكلام المعسول أصدقاء سوريا، وكأن ذلك قد أغنى عنا من قذائف الأسد شيئاً. إن عدم مشاركة ألمانيا تدل على عدم ثقة الولايات المتحدة بالدول الأوروبية في طبخ المشهد السوري القادم، وتريد هي لوحدها أن تكون صاحبة الأمر والنهي لحكام المستقبل في دمشق، والذيت توهمت أنهم هؤلاء المتدربون في ألمانيا. وأما أنهم يشتملون على سياسيين وضباط منشقين واقتصاديين، فهذا من كمال الخطة، أي خطة دس السم للشعب السوري إذا ما سقط النظام بشكل مفاجئ. فالسياسيون وظيفتهم الجعجعة ضد النظام البائد والوعود بأن الدولة المدنية الانتقالية والتي ترسم دستور سوريا ستجعل سوريا أرض العسل واللبن، ولتحقيق ذلك فما على السوريين إلا الموافقة وعدم احداث قلاقل تعيق الحكم المدني الانتقالي الجديد والذي وظيفته تثبيت حكم جديد بوجوه جديدة تابعة للنفوذ الأمريكي. وأما الضباط المنشقون، فوظيفتهم القيادة العسكرية، فبعد أن عرفت شعوب الدنيا قياداتها تنبت بينها وهي تراقبها، فقد كتب الغرب المجرم على المسلمين أنهم يقاتلون ويموتون ويحققون الانتصارات ليأتي بعد ذلك ضابط عميل ليقودهم كما تريد أمريكا وأوروبا، وإذا لزم الأمر من أجل تفكيك الكتائب المسلحة بعد سقوط الأسد يتم الاستعانة سراً بمجموعات من الشبيحة، أو بأن تقوم تركيا بدخول شمال سوريا تحت ذريعة وجود تنظيمات اسلامية والقاعدة عنوان لكل شيء، وربما تدخل القوات الأردنية التي دربتها قوات أمريكية للسيطرة على الأسلحة الكيميائية لحمايتها \"وتأمينها\" للشعب السوري، وكأن الشعب السوري الذي أذهل الدنيا بثورته المتميزة النقية والنظيفة عاجز عن القيام بذلك. وعبر هؤلاء الضباط العملاء سيكون منفذاً كبيراً في المستقبل للتعامل مع القوة التي بنيت في سوريا من عرق السوريين ودمائهم، حتى لا تكون في المستقبل أي مصدر قلق \"لاسرائيل\" أو غيرها. وأما المتدربون الاقتصاديون، فإنهم ضروريون من أجل ذر الرماد في العيون، حيث سيطلب منهم الحديث عن سوريا- سنغافورة بعد تثبيت الدستور والدولة المدنية، وأن الغرب صاحب مشاريع الماريشالات قادر على اعادة تعمير سوريا، وربما لن تكون مفاجأة أن تعطى الأولوية في عقود إعادة اعمار ما دمره بشار لشركات مموهه يكون صاحبها بشار الأسد شكراً له على عمق التدمير والترويع الذي أحدثة في سوريا. وهكذا لا يشك عاقل بأن هؤلاء المتدربين من المعارضة السورية يتعاملون مع السياسة الأمريكية لسوريا، أي أنهم عملاء جدد لأمريكا في سوريا. ولا يشك عاقل بأن قبول هذا التدريب المبادرة والقفز الى الحكم في حال سقوط الأسد بشكل مفاجئ يعد انحطاطاً غير مقبول، فكيف لمن يصنع الثورات أن يكون متدرباً؟ ألم تأخذ شعوب الأرض من \"الربيع العربي\" المثل لها؟ فكانت محاولات التقليد في أوروبا والصين وأمريكا. إذا كانت ثوراتنا تصنع منا سادةً، فكيف بنا نقبل بأن يقودنا أعدائنا؟ وكيف بنا ونحن نرى شعبنا يصنع ثورته بهذا الحجم من الدماء والتضحيات أن نفكر باختلاس ثغرة نقفز منها الى الحكم –لارضاء أمريكا- رغم نقمة الشعب وغضب رب الشعب؟ إن التفكير في مسايرة الأمريكيين ومجاراة سياستهم وشارع سوريا تعج دماً وجرحاً وسجناً لهو اجرام كبير. ولكننا قد نلمس لبعض هؤلاء المتدربين عذراً أنهم ظنوا بأمريكا خيراً، وكأن قاتل المسلمين في العراق وأفغانستان، وسند يهود يمكن أن ينفع شعب سوريا. والذي نأسف له أن يكون الاخوان المسلمين مشاركون في هذا التدريب كما أعلن، ولا نستغرب ذلك، فقد أعلن البيانوني قبل ذلك \"وثيقة العهد\" التي تعهد بموجبها بأن يسعى الاخوان المسلمون لبناء دولة مدنية غير اسلامية في سوريا ما بعد الأسد، والى هؤلاء نقول: لقد تسميتم بالاسلام فكونوا من أهله! ما لكم إذا دعاكم أي كان رضيتم! ألم تروا بعد أن شمس أمريكا والغرب قد غابت! وأن رجال الاسلام قادمون! فمع من تريدون أن تكونوا؟ أمع العلمانية أم مع الاسلام؟ ألم تتعظوا من فشلكم الذريع في تونس؟ أم ماذا عساكم فاعلون في مصر وحفنة من ضباط الجيش يقودونكم شمالاً ويميناً، لا تستطيعون لهم رداً؟ ومن ألجأكم الى زاوية الظلام هذه؟ أدينكم الطاهر يدعوكم الى هذه النتانة؟ أم دينكم الأبي يدعوكم الى هذا الذل، والقبول بقيادة الأمريكي في التدريب والارشاد والتوجيه؟ لقد آن الأوان لكم لتفيقوا من نومكم الذي لم توقظه الثورات في العالم العربي، والتي لم تكونوا أبداً صانعيها، بل جرتكم الأمة معها الى الميادين وبدأت تجربكم في تونس ومصر عسى أن ترى منكم موقفاً عزيزاً، أو تسجل بأيديكم دستوراً اسلامياً، لكنكم انشغلتم بمسايرة أمريكا وأذنابها، ولعل الأمة لا تطيل صبرها عليكم، لكني أقول بكل ثقة أن الأمة لن تجرب خياركم في سوريا بعد أن فشل في تونس ومصر. والذي نبشر به هؤلاء المتدربين من معارضة الخارج، ونبشر به أمريكا ومن معها بأن الثورة السورية لكم بالمرصاد، فقد اشتد ساعدنا، وصلب عودنا، واكتمل وعيَنا، وأصبح لنا بين ظهرانيكم عيون من مخلصي المسلمين، ولن نترككم وتخطيطكم. فخسئ معهد السلام الأمريكي وخسئت ال CIA وخابت أمريكا، وبإذن الله فإن سوريا ستكون مقبرة لنظام بشار وأزلامه، ولنفوذ أمريكا وأزلامها ممن تدربوا وممن هم الان يتدربون. وثوار سوريا لا يبالون بما يمكن أن تضعونه من عقبات في طريق الثورة، فهي ثورة منصورة بإذن ربها، وكلما سالت دمئنا أكثر... كلما ازداد التصاقنا بديننا طريقة للتغيير وطريقة للحكم، وعندما نقيم حكم الاسلام على أنقاض بشار ونعلن الخلافة الاسلامية فإن ملايين المسلمين في سوريا وحول سوريا وفي بلدان الاسلام البعيدة جاهزون للدفاع عن خيار الأمة هذا. الأستاذ عصام الشيخ غانم 3/8/2012.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي