سيطر على أحياء جديدة... "الحر" يأكل حلب والنظامي "يهرول" بانتظار الإمداد

تستمر قوات الجيش الحر في مدينة حلب في تقدمها و فرض سيطرتها على احياء جديدة في المدينة يوماً بعد يوم بحسب مشاهدات مراسل حرب "زمان الوصل" في المدينة، في اشارة واضحة لتقهقر قوات الجيش النظامي و عدم قدرتهم على التصدي لهجمات الحر و الحد من توغلهم القادم من شرق المدينة، في ظل حديث عن تعزيزات ضخمة ستصل قريبا للجيش النظامي ربما تغير الصورة.

وأكد مراسل "زمان الوصل" في حلب ان قوات الجيش الحر سيطرت فجر اليوم على نقاط أمنية بعد سيطرتها على مخفرين في وقت سابق، وتم "تطهير" الاحياء المحيطة لحي الزبدية من عناصر الجيش والامن النظاميين لتصل سيطرة الحر من حي مساكن هنانو الواقع في اقصى المدينة من جهة الشرق وصولاً إلى دوار الكرة الارضية الواقع وسط مدينة حلب مروراً بأحياء (الشعار، باب النيرب، الميسر، قاضي عسكر، الصالحين، الفردوس ،السكري، الانصاري الشرقي، الزبدية، سيف الدولة، الاعظمية)، بالاضافة لعدة احياء اخرى تقع في منطقة "المدينة القديمة" كأحياء

(باب الحديد، باب النصر، باب المقام، المعادي، باب قنسرين، الكلاسة ، بستان القصر).

وكانت "زمان الوصل" قد نشرت في تقارير سابقة عدة أخبار وثقت سيطرة الجيش الحر على عدة مقار امنية ومخافر حكومية كمخفر باب النيرب و الصالحين و الكلاسة.

وبهذا يكون الجيش السوري الحر قد سيطر بشكل كامل على اكثر من 70% من مدينة حلب، بحسب شهادات موثوقة، في الوقت الذي لا تزال طائرات النظام تقوم بقصف احياء صلاح الدين والزبدية والانصاري والمشهد وسيف الدولة بالمروحيات والطائرات الحربية من طراز ميغ 21 و ميغ 25.

يذكر ان الجيش الحر يحاول منذ عصر الجمعة وحتى لحظة اعداد التقرير السيطرة على مقر قيادة الشرطة و نادي ضباط المنطقة الشمالية الواقعان عند جسر الكرة الارضية في قلب المدينة.

وستنشر "زمان الوصل" الأخبار التي ترد اليه عبر مراسليها في المدينة اول بأول فور وصولها.

واضيفت صفة مراسلي "حرب" لمراسلي "زمان الوصل" في حلب، كما مراسلها في مدينة حمص، حتى ينطبق عليها التوصيف القانوني الدولي للعمل الصحفي في حالات الحرب، حيث استوفيا الشروطة المطلوبة لذلك وأهمها العمل في أرض حرب.