أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" ينفي إعدام "آل بري"

نفى عضو القيادة العسكرية المشتركة عدنان الأحمد أن يكون الجيش الحر من قام بعملية إعدام لمن سمي بـ"رئيس الشبيحة" وعائلة بري، مشيرا إلى أن هذا الفعل ليس من أخلاق الجيش الحر.

وقال العميد الركن في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن من قام بعملية القصاص هم أهالي القتلى الذين فقدوا أبناءهم تحت تعذيب "الشبيحة" أمثال بري الذين بالمقابل لقنوا المتظاهرين دروسا لن ينسوها وانتهكوا الأعراض وأعدموا الكثيرين.

وبالإشارة إلى اتفاقية جنيف الرابعة المختصة بمعاملة الأسرى أكد الأحمد على أن الجيش الحر يلتزم بها ويعامل الأسرى بشكل جيد.

وأعلن الأحمد عن تشكيل مجموعات محاسبة مهمتها تقديم من يخالف القانون ويقوم بإعدامات عشوائية إلى القضاء، قائلا: "نحن لا نعامل بالمثل ولا نريد الانتقام، فنحن بصدد تشكيل نظام جديد خال من تصفية الحسابات".

سكاي نيوز
(257)    هل أعجبتك المقالة (174)

syrian hamza

2012-08-01

تعمى عيونكم عن كل جرائم آل الأسد وترون أوضح الصور لمقتل مجرمن إن من قتل هم أكابر مجرمي حلب ليس الآن فقط بل منذ سنوات عديدة وكل أهالي حلب لهم ثأر عندهم فان يقتلوا فهم مجرمون يستحقون ما جرى لهم اهتموا بعشرات الآلاف وعندها نستمع لكلامكم.


سامر

2012-08-02

جد تحنت بكفي مسخره.


المهندس سعد الله جبري

2012-08-02

ما قاله التصريح الرسمي للجيش الشعبي هو قرار وتوجّه خاطئ 100%‏ والحال أن الشعب السوري هو حاليا في حالة حربً – كما قال بشار الأسد نفسه – مع نظامٍ ديكتاتوري فاسد ‏مغتصب للسلطة وقاتل للمواطنين على أوسع نطاق ممكن، وكما لم يحدث في التاريخ السوري!‏ والحرب يا قيادة الجيش السوري الحر هو صراع حتى القتل المتبادل بين الفريقين المتحاريبن، وهذا إن صحَّ ‏بين دولتين عدوتين، فإنه يصح أكثر بين فريقين في ذات الوطن، أصر أحدهم – وهو قيادة النظام – على ‏أسلوب الحرب الخسيسة غير اللائقة بالرجولة، والشرف، وكونها المفترض سلطة منضبطة بدستور ‏وقوانين، فتقوم بحرب تقتيل للمدنيين بالجملة والمفرق خلافا للدستور والقانون الذي يلزها قبل جميع ‏المواطنين، وبواسطة أعتى الأسلحة المتوفرة للجيش تحت تسلطها وسيطرتها!‏ ماذا يُمكن أن نصف من يرتكب الحرب الخسيسة القذرة المذكورة التي اتخذت شعبها عدوه؟ ماذا يمكن أن نجد من الحلول لمقاومة وإنهاء نظام يمثل القذارة والخيانة الوطنية الكاملة وأعمال تقتيل ‏هائلة يومية دون توقف؟ وماذا يجب علينا وجوبا التعامل مع بعض المجرمين المسمين بالشبيحة إلا كونهم مجرمين فاسدين اشتراهم ‏النظام بالمال ليقتلوا المواطنين، وهذا ما يفعلونه في جميع مدن سورية؟ في الوقع ومن منطلق الوطنية والعدالة الإنسانية، ليس لهم إلاّ القتل مقابل القتل! ومن لا يفعل ذلك – ‏فمعذرة – لمن لم يدرك حتى الآن طبيعة صراع الشعب العربي السوري مع السلطة الخائنة ورموزها ‏وشبيحتها!‏ أنا أدعو كل مواطن، وسواء كان في الجيش الحر، أو مستقل عنه، إلى القيام بأوسع عمليات اغتيال ‏واقتناص وتقتيل لرموز النظام من أعلاها وهو كبير المجرمين القتلة بشار الأسد وحتى أسفل وأصغر شبّيح ‏مدسوش على الشعب لتقتيله وتخريب ممتلكاته، وارتنكاب فواحش الإغتصاب الشامل بكل أنواعه!‏ نعم القتل مقابل القتل، والسياسة مقابل السياسة، وليس عند الشعب إلا هذا! ومن لم، ولا أن يريد أن يفهم ‏هذا ، فستعلمه الأيام ما عجز عن تعلمه بالعقل البشري!‏.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي