نفى عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أي علاقة للمجلس الوطني بالتشكيلات الحكومية التي تناقلتها وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية. ووصف اسطيفو هذه التسريبات بأنها "بالونات اختبار وقنابل معدة لتفجير المعارضة السورية" معتبرا إياها "قضايا تلهينا عن الهدف الأساسي المتمثل بمحاربة هذا النظام المجرم".
وقال اسطيفو في تصريح لشبكة مراسلي المجلس الوطني السوري و صلتنا نسخة منه أن المجلس "لن يعلن أي تشكيلة حكومية إلا بالتنسيق والتشاور الكامل مع قوى الداخل السوري وفصائل الحراك الثوري، وستضم في حال إعلانها المؤسسة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر اضافة الى القوى السياسية المتمثلة في المجلس الوطني السوري". وأكد اسطيفو في اتصال به قبل قليل من استنبول أن "المجلس الوطني لن يعلن عن تشكيلة حكومية إلا من على الأراضي السورية المحررة".
وفي رد على اعلان المالح عن تأسيس المجلس الحكومي من القاهرة أعرب اسطيفو عن اعتقاده أن "هذه المحاولات غير جدية و ما هي إلا رانب جديدة تخرج من قبعات من يعادي ثورة الشعب السوري لإنها تعمينا عن هدفنا الأساسي المتمثل في إسقاط النظام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية