أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظرة "الجيش الحر" للمرحلة الإنتقالية وإدارتها..

اصدرت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر بيانا حول المرحلة الانتقالية في سوريا و موقفها منه أكدت خلاله على وقوف الجيش السوري الحر على مسافة واحدة من كل القوى المعارضة محذرة من التشرذم الذي ينبغي وضع حد له في صفوف القوى الوطنية و يتحدث البيان عن مشاريع خطيرة تحاك في الدوائر المغلقة و أن الجيش السوري الحر هو العين الساهرة على ا|لأمن و السلامة و فيما يلي صيغة البيان كما وردت إلى "زمان الوصل":

السوري الحر القيادة المشتركة للجيش
في الداخل
بيان ومشروع حول المرحلة الانتقالية 
ياشعب سوريا العظيم...  ياثوار ويا ثائرات سوريا 


إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، ومكتب التنسيق والارتباط ،وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات ،والكتائب والسرايا التابعة لها ، وبناءً على المخاطر المحيقة بثورتنا المجيدة ،ومستقبل سورية في المرحلة الانتقالية ،وما بعدها من مشاريع خطيرة تحاك في دوائر مغلقة ،بأجندات غير وطنية ولصالح قوى إقليمية ودولية ،ولأن جيشكم السوري الحر منكم وإليكم ، وعين الثورة الساهرة على أمنكم وسلامتكم ،وحماية أرضكم ومدنكم وقراكم ،واليد التي ستقطع دابر كل من يتآمر على سورية وشعبها وثورته المباركة ، وكذلك لوضع حد للتشرذمات في صفوف القوى الوطنية والمعارضة في الداخل والخارج ولم شمل أبناء الوطن حول مشروع إنقاذ وطني يلبي كامل متطلبات الثورة دون أي مواربة أو التفاف أو احتيال. 
فإننا نؤكد
أولاً : إننا نقف على مسافة واحدة من كل قوى المعارضة في الداخل والخارج، و نعتقد أن المشروع الوطني الذي نعرضه عليكم( المرفق بالبيان) والذي يشمل إعادة تشكيل السلطات ،والمشاركة الأوسع فيها لكل قوى الثورة الفاعلة على الأرض المدنية والعسكرية والثورية ،وقوى وشخصيات المعارضة، يمكن أن يحقق مرحلة انتقالية آمنة ومتوازنة تسير بسورية نحو بر الآمان في المرحلة الانتقالية، و بناء وإدارة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التي يحترم فيها الجميع، دون أي تمييز أو إقصاء وبنفس الحقوق والواجبات.
ثانياً : نعدكم ونحن منكم وأنتم منا ، بأن يكون الجيش السوري الحر في الداخل البديل الوطني والمؤسسة العسكرية للوطن والثورة، والضامن للوحدة الوطنية والترابية ،وضمانة الانتقال الآمن ،وعدم الانجرار نحو الاقتتال، وضمانة الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي نحو التحول المدني الديمقراطي للدولة السورية بعد سقوط الأسد ونظامه، و نؤكد بأن دور المؤسسة العسكرية للثورة، وبعد تحقيق المرحلة الانتقالية بشكل صحي وسليم ، ستعود إلى ثكناتها ولن تتدخل في الحياة السياسية لسورية الجديدة، حفاظاً على وحدتها واستقلاليتها ،والتركيز على مهمتها الأساسية ، وهي الدفاع عن سورية وشعبها
.
ونورد أدناه و بين أياديكم مقترحاتنا وتصورنا لمشروع وطني حصيلة العديد من الآراء والمشاورات، والاتصالات على مدار أسابيع علها تكون خارطة طريق مقبولة من كل الأطراف على طريق التحرير والاستقلال، وبناء سورية الجديدة، ونتمنى على كل القوى الثورية الفاعلة على الأرض وقوى وهيئات المعارضة في الداخل والخارج، مناقشة المشروع بتمعن حتى نتمكن معا ويدا بيد من الخروج من النفق المظلم، ومن التشرذم والانقسامات لأن مصلحة الوطن والثورة فوق كل اعتبار ونؤكد ونشدد على أن أي حكومة تشكل هنا أو هناك لن ترى النور ولن تحظى بأي شرعية وطنية وثورية إن كانت لاتتبنى كامل مطالب الثورة دون نقصان أو مواربة و لم تحظ بموافقة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل وكل القوى الثورية الحقيقية الفاعلة على الأرض في الداخل
ملاحظة : يمكن للقوى والهيئات الثورية وقوى المعارضة في الداخل والخارج إصدار بيانات حول تأييد المشروع أو إرسال مقترحاتهم إلى البريد الالكتروني للقيادة على العنوان التالي :
القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل
العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين
الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل
قائد المجلس العسكري في حمص وريفها

مشروع القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل للمرحلة الانتقالية 
أولاُ ـ تأسيس المجلس الأعلى للدفاع
يضم المجلس في عضويته كل قادة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية وكبار الضباط المنشقين والضباط المساهمين في الثورة . وأولى مهامه تأسيس مجلس رئاسي لإدارة الدولة من ست شخصيات مدنية وعسكرية لإدارة المرحلة الإنتقالية، ويحق للمجلس الرئاسي اقتراح قوانين تطرح على الاستقتاء العام و من مهامه إعادة هيكلة المؤسستين الأمنية و العسكرية على أسس وطنية ووضع حلول لاستيعاب المدنيين الذين حملوا السلاح خلال الثورة في المؤسستين العسكرية والأمنية. 

ثانياُ ـ تأسيس المجلس الوطني الأعلى لحماية الثورة السورية 
يعتبر بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية
أمام أهمية وخطورة المرحلة وتحول الثورة إلى إدارة المرحلة الانتقالية فإننا نرى أن جميع الهيئات المدنية والعسكرية كالمجلس الوطني السوري وكل القوى السياسية والشخصيات الوطنية والهيئة العامة للثورة والتنسيقيات والحراك الثوري والجيش السوري الحر و مكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في
: المدن والمحافظات لابد ان تشارك في صنع المؤسسات الجديدة ولذلك أخذنا هذا التنوع بمجمله في عين الاعتبار ليكون ممثلاً في الهيئتين المدنية والعسكرية لإدارة المرحلة الانتقالية لذلك يأتي اقتراحنا وتصورنا بإعادة تشكيل السلطات المدنية والعسكرية بطريقة واعية ومتزنة تأخذ بعين الاعتبار عدم وقوع البلاد في أي فراغ في السلطة أو تضارب السلطات وحماية مختلف المناطق من الانفلات الأمني.
إن هذه الخطة التي نقدمها هي بمثابة انتقال واع لعبور المرحلة الانتقالية بكثير من الحذر والتأني لحماية مشروع..

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي